ترك برس
قبيل أيام من توجهه إلى برلين، انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نمو الموجة العنصرية في ألمانيا، والتي كانت ضحيتها الأخيرة لاعب المنتخب الألماني من أصل تركي مسعود أوزيل.
جاء ذلك في مقابلة أجراها أردوغان مع مجموعة "فونكا" الإعلامية الألمانية، وفقاً لما نقلته وكالة الأناضول للأنباء.
وقال أردوغان إن الهجمات العنصرية التي تعرض لها "أوزيل"، دفعته إلى اعتزال اللعب مع منتخب بلاده، مبيناً أن على اللاعبين أن يتصرفوا بملء إرادتهم الحرة.
ودافع أردوغان عن قرار اعتزال "أوزيل" قائلاً: "أي لاعب يتعرض لهجمات عنصرية مماثلة لتلك التي تعرض لها أوزيل، سيصدر عنه رد الفعل نفسه".
وقارن الرئيس التركي الصورة التي جمعته بمجموعة من اللاعبين بينهم أوزيل في العاصمة البريطانية لندن، بلقاء النجم الألماني السابق لوثر ماتيوس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معرباً عن استغرابه وحزنه جراء انتقاد "أوزيل" من أجل تلك الصورة.
وأشار أردوغان إلى العبارة التي قالها "أوزيل" عقب اعتزاله اللعب دولياً بأنه يكون "ألمانيا عندما نكسب مباراة، بينما يصفونني بالمهاجر عندما نخسر"، معتبراً أنها تلخّص بشكل واضح مدى التمييز العنصري الذي يطال لاعبي كرة القدم في ألمانيا.
واختتم أردوغان بالدعوة إلى التكاتف والتضامن في مكافحة ظاهرة التمييز العنصري.
هذا ولاقى اعتزال "أوزيل" في 22 يوليو/ تموز الماضي، صدى واسعاً في الأوساط الألمانية والتركية، في حين يواصل اللعب حالياً بصفوف فريق أرسنال الإنجليزي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!