ترك برس
أعلن اتّحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي أنّه سيعقد "مؤتمر تركيا بوابة فلسطين نحو العالم 2" بحضور حوالي 1000 شخصية في السابع والثامن من شهر شباط/ فبراير في فندق "غراند جواهر" في مدينة إسطنبول، وذلك بالتعاون مع السفارة الفلسطينية في تركيا.
ويُفتتح المؤتمر برعاية نائب رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير الاقتصاد الدكتور محمد مصطفى ووزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي. ويحضر المؤتمر رجال أعمال أتراك وعرب وفلسطينيون مقيمون في تركيا، كما تمّت دعوة رجال أعمال فلسطينيين من جميع أنحاء العالم.
وكان رئيس مجلس إدارة اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي مازن الحساسنة قد صرّح بأنّ عقد هذا المؤتمر الاقتصادي له أهمية كبرى خلال الفترة الحالية خاصة في ظل استمرار الظروف التي يعانيها أهلنا في فلسطين بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وأوضح الحساسنة أنّه تم اختيار إسطنبول لتكون نقطة الالتقاء ما بين رجال الأعمال الفلسطينيين من جهة ونظرائهم من الدول الأخرى من جهة أخرى، بهدف بناء جسور تواصل وبحث الترتيبات والتسهيلات اللازمة لجذب الاستثمار الفلسطيني في المهجر ولإنشاء صيغ ما تدعم وتطور الاقتصاد الفلسطيني من خلال البوابة التركية.
وقد أعلن الاتّحاد في منشور خاص بـ"مؤتمر تركيا بوابة فلسطين إلى العالم" أنّه يهدف إلى فتح آفاق استثمارية لرجال الأعمال الفلسطينيين في تركيا، وتوفير البيئة الملائمة لتوجيه جزء من رؤوس الأموال الفلسطينية المنتشرة في جميع أنحاء العالم نحو خدمة الاقتصاد الوطني الفلسطيني.
كما يطرح المؤتمر لأول مرة جائزة المشروع الاستثماري الأكثر فائدة للاقتصاد الوطني الفلسطيني والعمل على تطبيقه على أرض الواقع، إضافة إلى مشاريع استثمارية جماعية وفردية.
وسيشهد المؤتمر كذلك ندوات وورش عمل ولقاءات ثنائية (B2B) لخلق الأجواء المثلى للتعارف والتبادل المعلوماتي والتجاري، كما يفتح الباب أمام رجال الأعمال الفلسطينيين من جميع أنحاء العالم لعرض تقارير وأفلام عن منتجاتهم الخاصة والتعريف بإنجازاتهم الاقتصادية.
ومن بين الندوات التي سيتم تنظيمها في المؤتمر ندوة "تعزيز الثقافة الاقتصادية والمالية لرجل الأعمال"، وندوة "رؤوس الأموال المغتربة وآلية وضعها في خدمة الاقتصاد الوطني الفلسطيني"، وندوة "نجاح التجربة الاقتصادية التركية وكيفية الاستفادة منها"، و"السياحة التركية والعالمية نحو فلسطين... طرق وأساليب ونتائج"، و"كيفية الترويج للمنتج الفلسطيني من خلال الأسواق التركية"، و"معيقات التجارة الخارجية"، و"تفعيل دور اتحاد الأعمال الفلسطيني الدولي وخياراته فلسطينياً وإقليمياً ودولياً".
كما ستعقد لقاءات ثنائية بين رجال أعمال فلسطينيين وأتراك وعرب لفتح مجالات تعاون اقتصادي وتجاري في عدد من المجالات، مثل قطاع النسيج والملابس، وقطاع الإنشاءات والعقارات، وقطاع الصناعات الكيميائية، وقطاع الصناعات الغذائية، وقطاع الصناعات الصحية، وقطاع السياحة، وقطاع الموبيليا، وقطاع الشحن الدولي والملاحة.
وسيستحدث المؤتمر مسابقة استثمارية سيتمّ تنبّيها من قبل "شركة القدس القابضة" المنبثقة عن الاتحاد، لاختيار أفضل المشاريع الاستثمارية في كلّ واحد من المجالات التالية: الصناعات الغذائية، والسياحة نحو فلسطين، والصناعات الكيميائية، وفي مجال العقارات.
وسيلتقي في المؤتمر رجال الأتراك الفلسطينييون برجال الأعمال الأتراك والعرب في إسطنبول للرّبط معهم ممّا يعزّز فرص الشراكات المستقبلية، مستفيدين بذلك من المناخ الاستثماري التركي ممّا يعزز فرص الاستثمار الفلسطيني في تركيا. كما ستعقد مؤسسات اقتصادية تركية لقاءات مع مؤسسات اقتصادية فلسطينية لدعم وتطوير العلاقة المتميزة بين الدولتين في كافة المجالات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!