ترك برس

1- لاقت خريطة أفريقيا وأمريكا والقطب الجنوبي التي رسمها الأميرال التركي الشهير "بيري ريّس" في العام 1513 صدىً كبيراً في العام 1929، وذلك لأنّ اكتشاف القطب الجنوبي كان في العام 1818.

2- تُعدّ خريطة بيري ريس من أقدم الخرائط المتبقية التي تبين اكتشاف أمريكا. رسمها بيري ريس في العام 1513، وتظهر عليها السواحل الغربية لأفريقيا وأوروبا كما تظهر السواحل الشرقية لأمريكا الجنوبية. وتمّ تجهيز هذه الخريطة بالاعتماد على أكثر من مصدر ومنها خريطة لكرستوفر كولومبوس.

3- وقام بيري ريس كذلك برسم الخريطة الثانية التي تظهر عليها أمريكا في عام 1528. 

4- اكتُشِفت خريطة بيري ريس بالصدفة. فقد عُثِر عليها في أثناء تحويل قصر توب كابي إلى متحف في عام 1929. وكان أول شخص اكتشف هذه الخريطة هو العالم الألماني "بول كال (paul kahle)".

5- عرض البروفسور كال أول نتائج الخريطة التي حصل عليها بعد فحصها في مُلتقى العلوم الشرقية في العام 1931. و تم نقل الملاحظات الموجودة على الخريطة إلى الحروف اللاتينية من قبل الخبير "فهمي بي". ونشر رئيس الجمعية التاريخية التركية "يوسوف آقجورا" هذه الخريطة في كتابه "خريطة بيري ريس" في عام 1937. وتمّت طباعتها من قبل رئيس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك في أنقرة. 

6- تم العثور على خريطة اخرى و يعتقد انها خريطة العالم لبيري ريس من قبل مدير القصر توب كابي تحسين أوز.

7- التفاصيل الجغرافية للخريطة: يمكن في رسم الخريطة التمييز بين أوروبا الغربية وغرب أفريقيا وشرق أمريكا الجنوبية بسهولة.

8- حدّدت الخريطة مواقع جزر الكناري في المحيط الأطلسي وجزيرة كاب وجزيرة الأزور بشكل صحيح، ولكنّها لم تكن متناسبة إلى حد ما. كما رسمت الخريطة مواقع فرنسا وشبه الجزيرة الأيبيرية في أوروبا بشكل دقيق.

9- ومن الممكن التعرف على السنغال وغامبيا وغينيا على الخريطة في أفريقيا وعلى نهر ساساندرا في ساح العاج. إضافة إلى أنّ التفاصيل عن أمريكا الشمالية تُطابِق التفاصيل الحقيقية.

10- وتتفق السواحل الشمالية للبرازيل في أمريكا الجنوبية تماما  مع الواقع. كما يُمكِن التّعرف على أنهار أورينوكو والأمازون وجزيرة ترينيداد تتعرف بسهولة.