ترك برس
رأى المعلق السياسي الإسرائيلي أفيجدور إسكين، أن انسحاب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا سيؤدي إلى تعزيز النفوذ التركي في البلاد، وسيشجع المعارضة السورية على الاستمرار في مقاتلة نظام الأسد.
وفي مقابلة مع وكالة سبوتنيك قال إسكين إن من المرجح أن يؤدي الانسحاب الأمريكي إلى تعزيز النفوذ التركي ومعارضة الأسد.
وأوضح إسكين أن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا لمحاربة تنظيم داعش، كان مفيدًا إلى حد ما للنظام السوري وحتى لإيران. ولكن بعد الانسحاب سنرى المزيد من المقاومة وبعض المشاركة المحدودة للسعوديين.
واعتبر أن قرار ترامب لم يكن مفاجئا مثلما يراه كثير من المعلقين والسياسيين، لكنه أشار إلى أن أسباب هذا التوقيت غير معروفة.
وفي تعليقه على تأثير القرار الأمريكي في حرية إسرائيل في العمل العسكري داخل الأراضي السورية، قال إسكين إن تل أبيب ستستفيد من القرار الأمريكي، حيث لن تواجه إسرائيل في سوريا أي قيود، مشيرا إلى أن إسرائيل لن تحل محل القوات البرية الأمريكية على أرض الواقع في سوريا لكنها ستكون أكثر نشاطا لوقف النشاط العسكري الإيراني.
وفي معرض تعليقه على شكوك موسكو من تنفيذ واشنطن لقرار الانسحاب، أكد المعلق الإسرائيلي أن ترامب سوف يفي بوعده، ولا يوجد ما يدعو للشك في تراجعه عن هذا القرار.
واستبعد المعلق الإسرائيلي أن يقدم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب،على إعادة القوات الأمريكية إلى سوريا في حالة حدوث طوارئ، قائلا إن ذلك أمر ممكن من الناحية النظرية، لكنه مستبعد على أرض الواقع.
وفيما يتعلق بإعلان فرنسا الاحتفاظ بوجودها العسكري في المنطقة، واستمرار تقديم الدعم إلى ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردي، أشار إسكين إلى أن القوات الفرنسية ستواجه خيارًا مضطربًا وأن من المرجح أن تغادر سوريا أيضا بعد الانسحاب الأمريكي .
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
