ترك برس
حذر موقع أمني إسرائيلي من أن استمرار تركيا في تطوير صناعاتها الدفاعية يهدد صادرات السلاح الإسرائيلي التي تعد سابع أكبر مصدر للأسلحة في العالم.
وقال موقع "Israel Homeland Security" إن صناعة الدفاع التركية تحقق تقدما سريعا، وبدأت تدخل في منافسة مع العديد من الصناعات الأخرى في العالم، بما في ذلك الصناعات الإسرائيلية.
وأضاف الموقع أن تركيا كانت في الماضي، وخلال "العصر الذهبي للعلاقات بين أنقرة وتل أبيب"، عميلا رئيسيا للأسلحة الإسرائيلية، ولكنها أصبحت الآن في منافسة كبيرة مع الصناعة الإسرائيلية.
واستعرض الموقع ما حققته الصناعة الدفاعية التركية في الآونة الأخيرة، ومنها نجاح الطائرة التركية بدون طيار من نوع "أنكا" في إجراء أول رحلة جوية لها بمحرك محلي تم تطويره في تركيا، وهي خطوة وصفها الموقع بالمهمة في المشاريع التي تنفذها الشركة التركية لصناعة المحركات الجوية "توساش" لإنهاء اعتماد تركيا على الخارج.
وأشار الموقع إلى أن المحرك الوطني الذي زودت به الطائرة "PD170" يعد رائدًا في مجاله، حيث يعمل بقوة 170 حصان على ارتفاع 20 ألف قدم. كما بدأت شركة توساش في أعمال تطوير المحرك "PD220" الأكثر تطورا من المحرك الأول.
وكان تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري" الصادر في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي كشف أن تركيا أصبحت من أكبر ثلاث دول صاعدة في إنتاج وتصدير السلاح خلال العام 2017، وتضم القائمة إلى جانب تركيا، البرازيل والهند، وقد انتزعت شركات هذه الدول الثلاث مكانة لها ضمن تصنيف المعهد السويدي لأكبر مئة شركة سلاح في العالم.
وقال التقرير إن لدى تركيا طموحا بتطوير صناعتها الدفاعية لتلبية طلبها المتزايد للسلاح، ولتقليص اعتمادها على كبريات الدول المصنعة للسلاح بالعالم. ويضيف التقرير أن الطموح التركي تجسد في زيادة بنسبة 25% في مبيعات شركتين تركيتين صنفتا ضمن أكبر مئة شركة عسكرية بالعالم في عام 2017.
واحتلت شركة أسيلسان التركية المرتبة 68 عالميا بمبيعات بلغت مليارا و420 مليون دولار في عام 2017، وذلك بعدما بلغت مبيعاتها في عام 2016 مليارا و101 مليون دولار، أي بزيادة 29%. وجاءت "شركة الصناعات الفضائية التركية" في المرتبة 77 بمبيعات وصلت إلى مليار و220 مليون دولار في عام 2017 بزيادة 19% عن العام الذي قبله.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!