د. علي محمد الصلابي - خاص ترك برس
أعلن السلطان سليم الأول في اجتماع لكبار رجال الدَّولة، والقضاة، ورجال السِّياسة، وهيئة العلماء في عام 920هـ/1514م أنَّ إِيران بحكوماتها الشِّيعيَّة، ومذهبها الشِّيعيِّ يمثِّلان خطراً جسيماً لا على الدَّولة العثمانيَّة وحدها، بل على العالم الإِسلامي كلِّه، وأنَّه لهذا يرى الجهاد المقدَّس ضدَّ الدَّولة الصَّفويَّة، وكان رأي السُّلطان سليم هو رأي علماء أهل السُّنَّة في الدَّولة، لقد قام الشَّاه إِسماعيل عندما دخل العراق بذبح المسلمين السُّنِّيين على نطاق واسعٍ، ودمَّر مساجدهم، ومقابرهم، وازداد الخطر الشِّيعيُّ ضراوةً في السَّنوات الأخيرة من عهد السُّلطان بايزيد، وعندما تولَّى السُّلطان سليم السَّلطنة قامت أجهزة الدَّولة العثمانيَّة الأمنيَّة بحصر الشِّيعة التابعين للشَّاه إِسماعيل، والمناوئين للدَّولة العثمانيَّة ثمَّ قام بتصفية أتباع الشَّاه إِسماعيل، فسجن، وأعدم عدداً كبيراً من أنصار الشَّاه إِسماعيل في الأناضول، ثمَّ قام بمهاجمة إِسماعيل نفسه، فتداولت الرَّسائل الخشنة بينهما، حسب المعتاد.
وكتب السُّلطان سليم رسالة إِلى إِسماعيل الصَّفوي قال فيها: (... إِنَّ علماءنا، ورجال القانون قد حكموا عليك بالقصاص يا إِسماعيل! بصفتك مرتدَّاً، وأوجبوا على كل مسلمٍ حقيقيٍّ أن يدافع عن دينه، وأن يحطِّم الهراطقة في شخصك، أنت وأتباعك البلهاء، ولكن قبل أن تبدأ الحرب معكم، فإِنَّنا ندعوكم لحظيرة الدِّين الصَّحيح قبل أن نشهر سيوفنا، وزيادةً على ذلك فإِنَّه يجب عليك أن تتخلَّى عن الأقاليم الَّتي اغتصبتها منا اغتصاباً، ونحن حينئذٍ على استعدادٍ لتأمين سلامتك...).
وكان ردُّ إِسماعيل الصَّفوي على هذا الخطاب أن بعث للسُّلطان العثماني هديةً من الأفيون قائلاً: إِنَّه اعتقد أنَّ هذا الخطاب كتب تحت تأثير المخدِّر .
كذلك جاء في خطابٍ آخر مشابهٍ: (...أنا زعيم وسلطان آل عثمان، أنا سيِّد فرسان هذا الزَّمان، أنا الجامع بين شجاعة وبأس أفريدون الحائز لعز الإِسكندر، والمتَّصف بعدل كسرى، أنا كاسر الأصنام، ومبيد أعداء الإِسلام، أنا خوف الظَّالمين، وفزع الجبَّارين المتكبِّرين، أنا الَّذي تذلُّ أمامه الملوك المتَّصفون بالكِبْر، والجبروت، وتتحكَّم لدى قوتي صوالج العزَّة، والعظموت، أنا الملك الهُمام السُّلطان سليم خان بن السُّلطان الأعظم مراد خان، أتنازل بتوجيهٍ إِليك أيُّها الأمير إِسماعيل، يا زعيم الجنود الفارسيَّة.. ولمَّا كنتُ مسلماً من خاصَّة المسلمين، وسلطاناً لجماعة المؤمنين السُّنِّيين الموحِّدين.. وإِذ قد أفتى العلماء، والفقهاء الَّذين بين ظهرانينا بوجوب قتلك، ومقاتلة قومك ؛ فقد حقَّ علينا أن ننشط لحربك، وتخليص النَّاس من شَرِّك.
أعدَّ السُّلطان سليم الأوَّل لمعركةٍ فاصلةٍ مع الدَّولة الصَّفويَّة، حيث وصل إِلى إستانبول، وبدأ في التَّحرك مع إستانبول تجاه الأراضي الإِيرانيَّة، وبعد أن غادر إسكوتراي أرسل يهدِّد الشَّاه إِسماعيل الصَّفوي في رسالة، يقول فيها:(بسم الله الرَّحمن الرَّحيم، قال الله الملك العلام:{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ }[آل عمران:19]، {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِين} [ آل عمران:85]، {فمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [سورة البقرة:275] اللَّهمَّ اجعلنا من الهادين غير المضلِّين، ولا الضَّالين، وصلَّى الله على سيِّد العالمين محمدٍ المصطفى النَّبيِّ، وصحبه أجمعين).
وفي الوقت نفسـه أرسل السُّلطـان سليم الأوَّل إِلى أحد أفراد أسرة آق قويونلو، وهو محمَّد بن فرج شاه بيك يحثُّه على الاشتراك معه في قتال إِسماعيل الصَّفوي، وبدأت حربُ الاستطلاع بين المعسكرين المتحاربين، إِلا أنَّ سليماً الأول قد بدأ التَّحرُّك نحو الدُّخول في القتال، حيث عسكر في صحراء ياس جمن على مقربة من أذربيجان، ووصلت الأنباء الَّتي أتت بها عيون ياس جمن تقول: إِنَّ الشاه إِسماعيل الصَّفوي لا ينوي القتال، وأنَّه يؤخِّره إِلى أن يحلَّ فصل الشِّتاء حتَّى يهلك العثمانيُّون برداً، وجوعاً.
وبدأ سليم الأوَّل يسرع في تحريك الصِّراع بينه وبين الشَّاه إِسماعيل، فأرسل إِليه للمرَّة الثَّانية، وأرسل مع رسالته خرقةً، ومسبحةً، وكشكولاً، وعصاً رمز فرق الدَّراويش، وهو بهذا يقصد إِلى أن يذكره بأصله، وبأهل الأسرة الصَّفويَّة الَّتي لا تستطيع الصُّمود في الحرب، ومع ذلك فقد ردَّ الشاه إِسماعيل بطلب المهادنة، وتجديد علاقات السِّلم، والصَّداقة بين الدَّولتين، ولم يقبل سليم الأوَّل هذا من شاه الصَّفويِّين، وأهان رسوله، وأمر بقتل رسول الشَّاه الصَّفوي، وقد أدرك سليم الأوَّل: أنَّ خطَّة أعدائه تتلخَّص في المهادنة، والتَّباطؤ لتأجيل موعد اللِّقاء حتَّى يحين فصل الشتاء، واستمرَّ السُّلطان سليم في تحرُّكه، ووصلته الأخبار: أنَّ إِسماعيل الصَّفوي قد بدأ الاستعداد للقتال، والحرب، بل إِنَّه على وشك الوصول إِلى صحراء جالديران، فبدأ سليم الأوَّل المسير نحوها، فوصلها في أغسطس عام 1514م، واحتلَّ المواقع الهامَّة بها، واعتلى الأماكن الهضبيَّة فيها، ممَّا مكَّنه من إِيقاع الهزيمة بإِسماعيل الصَّفوي، وجنوده، وكانت هزيمةً ساحقةً حلَّت بالجيش الصَّفوي الشِّيعي على أرضه.
واضطرَّ إِسماعيل إِلى الفرار في الوقت نفسه الَّذي كان سليم الأوَّل يستعدُّ فيه للدُّخول إِلى تبريز عاصمة الصَّفويين. ودخل سليم الأول تبريز، وحصر أموال الشَّاه الصَّفوي، ورجال القلزباس، واتَّخذها مركزاً لعملياته الحربيَّة.
لم ينته الصِّراع بين السُّنَّة في الدَّولة العثمانيَّة، والشِّيعة في إِيران بانتهاء معركة جالديران، وإِنَّما ازداد العداء حدَّةً، وازداد الصِّراع ضراوةً، وظلَّ الطَّرفان يتربَّص كلٌّ منهما بالآخر.
لقد انتصر السُّلطان سليم بفضل الله تعالى، وعقيدته السَّليمة، ومنهجه الصَّافي، وأسلحته المتطوِّرة، وجيشه العقدي المتدرِّب، وعاد إِلى بلاده بعد أن استولى على كردستان، وديار بكر، ومرغش، وإِبلسين، وباقي أملاك دلفاود، وبذلك صارت الأناضول مأمونةً من الاعتداء من الشَّرق، وصارت الطُّرق إِلى أذربيجان، والقوقاز مفتوحةً للعثمانيِّين.
وما أن هزمت فارس في موقعة جالديران السَّابقة أمام السُّلطان سليم حتَّى كان الفرس أنفسهم أكثر استعداداً وتقبُّلاً من قبلُ للتَّحالف مع البرتغاليِّين، وبدأت تلك الاستعدادات للارتباط بالبرتغال عقب استيلاء البوكرك على هرمز، عندها وصل سفير من لدى شاه إِسماعيل، وتمَّ الدُّخول في اتفاقيَّةٍ محدودةٍ ما بين البرتغاليِّين، والصَّفويِّين نصَّت على ما يلي: أن يقدِّم البرتغال أسطوله ليساعد الفرس في غزو البحرين، والقطيف، كما يقدِّم البرتغال المساعدة للشَّاه إِسماعيل لقمع الثَّورة في مكران، وبلوجستان، وأن يكوِّن الشَّعبان البرتغاليُّ والفارسيُّ اتِّحاداً ضدَّ العثمانيِّين، إِلا أنَّ وفاة البوكرك الَّتي أتت بعد ذلك قد أعاقت ذلك التَّحالف.
لقد أظهر البرتغاليُّون تودُّداً للشَّاه إِسماعيل قبل معركة جالديران، وكانوا يهدفون من وراء تودُّدهم للصَّفويِّين أن تتاح لهم فرصة تحقيق أهدافهم في إِيجاد مراكز لهم في الخليج العربي، وكانوا يدركون: أنَّهم إِذا لم يكسبوا ود الصَّفويِّين فإِنَّ تعاون قوَّتهم مع القوى المحلِّيَّة في الخليج قد يؤدِّي إِلى فشل البرتغاليِّين في تحقيق أهدافهم، ولا سيما أنَّ مشروعاتهم في إِيجاد مراكز نفوذ في البحر الأحمر منيت بالفشل إِلى حدٍّ كبير.
وتبدو سياسة البرتغال الرَّامية إِلى التَّحالف مع الفرس في رسالةٍ أرسلها «البوكرك» إِلى الشَّاه «إِسماعيل الصَّفوي» جاء فيها:
(إِنِّي أقدر لك احترامك للمسيحيِّين في بلادك، وأعرض عليك الأسطول، والجند، والأسلحة لاستخدامها ضدَّ قلاع التُّرك في الهند، وإِذا أردت أن تنقضَّ على بلاد العرب، أو تهاجم مكَّة؛ فستجدني بجانبك في البحر الأحمر أمام جدَّة، أو في عدن، أو في البحرين، أو القطيف، أو البصرة، وسيجدني الشَّاه بجانبه على امتداد السَّاحل الفارسي، وسأنفِّذ له كلَّ ما يريد).
لقد أدَّت هزيمة الشَّاه إِسماعيل أمام العثمانيِّين إِلى حرصه الشَّديد للتَّحالف مع النَّصارى، وأعداء الدَّولة العثمانيَّة، ولذلك تحالف مع البرتغاليِّين، وأقرَّ استيلاءهم على هرمز في مقابل مساعدته على غزو البحرين، والقطيف إِلى جانب تعهُّدهم بمساندتهم ضدَّ القوات العثمانيَّة، وقد تضمَّن مشروع التَّحالف البرتغالي الصَّفوي تقسيم المشرق العربي إِلى مناطق نفوذ بينهما، حيث اقترح أن يحتلَّ الصَّفويُّون مصر، والبرتغاليُّون فلسطين.
يقول الدُّكتور عبد العزيز سليمان نواز: (...إِنَّ الشَّاه لم يتوقف عن البحث عن حلفاء ضدَّ الدَّولة العثمانيَّة الَّتي أصبحت القوَّة الكبرى الَّتي تحول بينه وبين الوصول إِلى البحر المتوسط، وكان مستعدَّاً لأن يتحالف حتَّى مع البرتغاليين أشدِّ القوى خطراً على العالم الإِسلامي حينذاك، وهكذا بينما كان البرتغاليُّون يخشون من وجود جبهةٍ إِسلاميَّةٍ قويَّةٍ ضدَّهم في المياه الإِسلاميَّة، وجدوا: أنَّ هناك من يريد أن يتعاون معهم.
ومع أنَّ ملك هرمز ـ الجزيرة الصَّغيرة الَّتي أضيرت بشدَّةٍ في اقتصاديَّاتها التِّجارية بمجيء البرتغاليين المريع، إِلا أنَّ الشَّاه وضع مصالحه الخاصَّة، وحقده الشَّديد على الأتراك العثمانيِّين في مقدِّمة أيَّة تسويةٍ، أو تحالفٍ مع البرتغاليِّين، فلا غرو أن وافق على أن تظلَّ هرمز تحت السيطرة البرتغاليَّة في مقابل حصوله على الإِحساء، ولكن حتَّى هذه الفرصة لم يتحها البرتغاليُّون لحليفهم الشَّاه، وكانت النتيجة أن ساعدت سياسة الشَّاه هذه على تقوية التسلُّط البرتغالي على الخليج..).
اكتفى السُّلطان العثماني بانتصاره في جالديران، واضطر إِلى الرُّجوع إِلى بلاده، وترك مطاردة الشَّاه إِسماعيل لعدَّة أسبابٍ:
1 ـ حدوث نوع من التمرُّد بين صفوف ضباط الجيش العثماني على متابعة الحرب في فارس بعد أن حقَّق السُّلطان هدفه، وأضعف شوكة إِسماعيل الصَّفوي.
2 ـ خوف السُّلطان سليم من أن يقع جيشه في كمائن للصَّفويِّين إِذا توغَّل في بلادهم.
3 ـ رأى أن يهتمَّ بالقضاء على المماليك؛ لأنَّ جهاز أمن الدَّولة العثمانيَّة ضبط رسائل بين المماليك والصَّفويِّين تدلُّ على وجود تعاونٍ ضدَّ الدَّولة العثمانيَّة.
ـــ وكانت نتيجة الصِّراع بين العثمانيين والصَّفويِّين:
1 ـ ضمَّ شمالي العراق، وديار بكر إِلى الدَّولة العثمانيَّة.
2 ـ أمَّن العثمانيُّون حدود دولتهم الشَّرقيَّة.
3 ـ سيطرة المذهب السُّنِّي في آسيا الصُّغرى بعد أن قضى على أتباع، وأعوان إِسماعيل الصَّفوي، ثمَّ هزيمة الشِّيعة في جالديران، وهذا أشعر الدَّولة بمسؤوليَّتها تجاه العالم الإِسلامي، وبخاصَّةٍ بعد أن أعلن نفسه حامياً للمسلمين.
4 ـ شعور الدَّولة العثمانيَّة بضرورة القضاء على القوَّة الثانية، ألا وهي دولة المماليك.
5 ـ أثَّر الصِّدام المسلح بين الدَّولة العثمانيَّة والصَّفويِّين على قيمة إِيرادات جمارك الدَّولة العثمانية من الطُّرق القديمة في الأناضول. لقد هبطت الإيرادات بعد سنة 918هـ/1512م نتيجة الحروب القائمة بين الصَّفويِّين، والعثمانيِّين؛ إِذ أقفلت معظم الطُّرق التِّجارية القديمة، كما سادها الأخطار، وصار التَّبادل التِّجاري بين الأقاليم الإِيرانية والعثمانيَّة محدوداً؛ إِذ انخفض إِيراد الدَّولة العثمانيَّة من الحرير الفارسي.
6 ـ استفاد البرتغاليُّون من صراع الصَّفويين مع الدَّولة العثمانيَّة، وحاولوا أن يفرضوا على البحار الشَّرقيَّة حصاراً عامّاً على كلِّ الطُّرق القديمة بين الشَّرق، والغرب.
7 ـ دخل السُّرور على الأوربيِّين بسبب الحروب بين العثمانيِّين، والصَّفويِّين، وعمل الأوربيُّون على الوقوف مع الشِّيعة الصَّفويَّة ضدَّ الدَّولة العثمانيَّة لإِرباكها حتَّى لا تستطيع أن تستمرَّ في زحفها على أوربة.
كانت معركة “جالديران” من المعارك الفاصلة في تاريخ الدولة العثمانية؛ فقد استطاع السلطان العثماني “سليم الأول” بانتصاره على الصفويين في سهول جالديران أن يحقق لدولته الأمان من عدو طالما شكل خطرًا داهمًا على وحدتها واستقرارها، وسنرى في الحلقة القادمة كيف أكمل السطان سليم الأول زحفه وضم دولة المماليك في الشام ومصر.
مراجع البحث:
1. د. علي محمد الصلابي. الدولة العثمانية، عوامل النهوض وأسباب السقوط، الطبعة الأولى 2003م، ص (143: 147).
2. د. زكريَّا سليمان بيُّومي، قراءة جديدة في تاريخ العثمانيِّين، عالم المعرفة، الطَّبعة الأولى 1411ه /1991م، ص (63-64).
3. د. عبد العزيز سليمان نوار، الشعوب الإِسلاميَّة، الأتراك العثمانيُّون، الفرس، مسلمو الهند، دار النَّهضة العربيَّة، طبعة 1411هـ/1991م، ص (225-226).
4. د. علي حسُّون، تاريخ الدَّولة العثمانيَّة، المكتب الإِسلامي، الطَّبعة الثَّالثة 1415هـ/1994م، ص (56، 57).
5. محمَّد عبد اللَّطيف البحراوي ، فتح العثمانيِّين عدن، وانتقال التَّوازن الدَّولي من البرِّ إِلى البحر، دار التُّراث، القاهرة، الطَّبعة الأولى، 1979م، ص (113).
6. د. محمَّد نصر مهنَّا، الإِسلام في آسيا منذ الغزو المغولي، الطَّبعة الأولى، 1990/1991، المكتب الجامعي الحديث، ص . ص (246-247-248).
7. د. نبيل عبد الحي رضوان، القوة العثمانيّة بين البرّ والبحر، دار الثقافة، 1993م، ص (111).
8. د. نبيل عبد الحي رضوان، جهود العثمانيِّين لإِنقاذ الأندلس في مطلع العصر الحديث، ، مكتبة الطَّالب الجامعي، الطَّبعة الأولى، 1408هـ/1988م، ص (435-436- 437-438).
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس