ترك برس
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن كانت محافظة إدلب قد تحولت إلى بؤرة للإرهاب، فإن النظام السوري وداعموه هم من يتحملون مسؤولية ذلك، وليس تركيا أو الشعب السوري.
جاء ذلك في كلمة للوزير التركي خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن بمقر الخارجية التركية في العاصمة أنقرة، بحسب الأناضول.
وأوضح الوزير التركي أن النظام السوري وداعموه، سمحوا لإرهابيين بالانتقال من الغوطة الشرقية وحمص ودرعا مع أسلحتهم، إلى إدلب، وأنهم الأن يتحججون بتلك المجموعات الإرهابية للهجوم على هذه المحافظة.
وأشار إلى نجاح تطبيق اتفاقية إدلب المبرمة بين تركيا وروسيا، رغم الظروف الصعبة، مبيناً أن المجموعات الإرهابية والمتطرفة أبدوا استيائهم من هذه الاتفاقية.
وتابع قائلا: "انتهاك الاتفاقية يأتي من قِبل النظام والمجموعات الإرهابية معا، لكن بالمجمل فإن الاتفاقية تسير بنجاح، وتعمل الجهات المعنية في أنقرة وموسكو على تبديد المعوقات البسيطة".
ونفى صحة الشائعات التي تتحدث عن استيلاء هيئة تحرير الشام وجبهة النصرة على 50 بالمئة من مساحة إدلب، مشيرا أن الجزء الأكبر من هذه المحافظة باتت منطقة منزوعة من السلاح، يعيش فيها ملايين المدنيين.
وصرح جاويش أوغلو بأن المجموعات المتطرفة مستاءة من التدابير المتخذة في إدلب، وتهاجم المعارضة المعتدلة هناك.
وعن وضع المقاتلين الأجانب داخل المجموعات الإرهابية، شدد جاويش أوغلو على وجوب الحديث بشأنهم مع البلدان التي أتوا منها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!