ترك برس
أعلنت تركيا عزمها على مواصلة وتطوير تجارتها مع فنزويلا التي تشهد محاولة انقلابية بدعم أمريكي، وذلك رغم ضغوط وتحذيرات واشنطن من التجارة مع كاراكاس.
جاء ذلك على لسان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال خطاب جماهيري له أمس الأربعاء في ولاية تشوروم وسط البلاد.
وأعرب أردوغان عن أمله في تطوير تجارة الذهب مع فنزويلا.
وتطرق إلى إشادة نائب الرئيس الفنزويلي بالصناعة في تشوروم، خلال زيارة أجراها إليها في وقت سابق، مضيفاً: "سنرفع تشوروم إلى مستوى مختلف تماما في ما يخصّ تجارة الذهب"، في إشارة مباشرة للمرة الأولى إلى مشروع زيادة تجارة الذهب مع كراكاس الذي تحدثت عنه وسائل إعلام منذ أسابيع.
ولم يسمّ أردوغان المسؤول الفنزويلي الذي أشار إليه، لكن تقارير إعلامية أشارت في كانون الثاني/ يناير إلى قيام وزير الصناعة والإنتاج الوطني في حكومة مادورو، طارق العيسمي، بزيارة لتركيا.
وأفادت معلومات صحفية أن فنزويلا صدّرت إلى تركيا في 2018 ما قيمته نحو 900 مليون يورو من الذهب. ومنتصف كانون الثاني/ يناير، توافق البلدان على زيادة هذه الصادرات بموجب اتفاق يلحظ تنقية الذهب الفنزويلي في مصنع في تشوروم.
يُشار إلى أن فنزويلا تشهد اضطرابات داخلية إثر إعلان رئيس البرلمان، خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، أعقبه إعلان الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وأدى مادورو اليمين الدستورية مؤخراً، إثر فوزه بفترة ولاية جديدة مدتها 6 سنوات في انتخابات رئاسية جرت في 20 مايو/أيار 2018، لكن منافسيه الرئيسيين رفضوا نتائج الانتخابات معتبرين أن "مخالفات واسعة النطاق شابتها".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!