ترك برس
قال الناطق باسم حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم عمر جليك، إن أي حديث عن تدخل عسكري خارجي في فنزويلا، يعني خلق فوضى جديدة في تلك المنطقة التي تعاني اصلا من مشاكل كثيرة.
وأوضح جليكفي مؤتمر صحفي بالعاصمة أنقرة، أن الحديث عن تدخل عسكري في فنزويلا لا يستند إلى أي مرجعية أو شرعية دولية.
ولفت إلى وجود جهات تصف القادة الذين لا يتوافقون مع سياساتها الخاطئة بالدكتاتور، بينما تصف الدكتاتوريين الذين ينسجمون مع سياساتها الخاطئة وغير المشروعة بالقادة الشرعيين.
وجدد تأكيده على أن تركيا تقف إلى جانب الشعب الفنزويلي وتحترم دستورها والإرادة الوطنية المنتخبة فيها.
وأضاف جليك أن أنقرة ليست طرفا في السياسية الداخلية لأي بلد، مبينا أن تركيا اتخذت هذا الموقف لأنها تفكر بمستقبل شعب ودولة فنزويلا.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، إثر زعم خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي وزعيم المعارضة، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!