مراد جليك – صحيفة بوسطا – ترجمة وتحرير ترك برس
يشرف مجلس العمل التركي الأمريكي، التابع لمجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية في تركيا، على عقد مؤتمر هام أواسط أبريل/ نيسان. حيث يستضيف فندق ترامب الدولي في واشنطن ما بين 14 و16 أبريل الاجتماع الـ37 للمجلس الأمريكي التركي.
ويشارك في الاجتماع من تركيا وزراء الخارجية مولود جاووش أوغلو، والخزانة والمالية براءت البيرق والدفاع خلوصي أكار والتجارة روهصار بكجان.
ومن الجانب الأمريكي يشارك وزراء الخارجية مايك بومبيو والتجارة ويلبور روس، ومستشار الأمن القومي جون بولتون، ورئيس هيئة الأركان جوزيف دانفورد.
وهناك حديث عن احتمال مشاركة كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب، في الاجتماع.
عندما رأيت تفاصيل الاجتماع، اتصلت برئيس مجلس العمل التركي الأمريكي محمد علي يالتشن داغ، فقال إن الاجتماع سيتطرق بشكل أكبر للمرة الأولى منذ سنوات للاقتصاد والتجارة وسيبحث قضايا العمل المصرفي والتمويل والطاقة..
وأضاف يالتشن داغ: "نريد تجاوز المشاكل واستغلال الفرص وإطلاق مرحلة جديدة. الخطوط الجوية التركية أصبحت ممولًا رئيسيًّا لنا، وكذلك شركة بوينغ من الجانب الأمريكي".
وتابع قائلًا: "أهم عامل هنا هو هدف رئيسي البلدين المتمثل برفع حجم التجارة البينية من 20 مليار إلى 75 مليار دولار".
كما هو معروف، سيعلن وزير الخزانة براءت البيرق في 8 أبريل خارطة طريق المرحلة الجديدة في تركيا. وبعد ذلك سيتوجه إلى الولايات المتحدة، حيث سيلتقي مسؤولين من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومستثمرين أمريكيين.
ويشارك البيرق في حفل عشاء يوم 15 أبريل، حيث سيتحدث أمام ممثلي عالم الأعمال التركي الأمريكي عن تفاصيل المرحلة الجديدة في الاقتصاد التركي.
ينعقد اجتماع المجلس الأمريكي التركي العام الحالي تحت شعار "العودة للعمل: حماية الشراكة في الأوقات الحرجة". بطبيعة الحال، يلخص الشعار وضع العلاقات الحالي والهدف الرئيسي.
تمر العلاقات التركية الأمريكية بـ"أوقات حرجة". مشكلة "باتريوت/ إس-400" هي واحدة فقط من المشاكل التي تجعل الأوقات حرجة. الحقيقة أن هناك حاجة لحماية الشراكة بين البلدين، والتأكيد على العودة للعمل..
كانت القضايا التي يبحثها اجتماع المجلس الأمريكي التركي دائمًا تتمحور حول العلاقات العسكرية والصناعات الدفاعية. لكن الأولوية في اجتماع العام الحالي ستكون للاقتصاد والتجارة. هذا هو معنى "العودة للعمل".
سينعقد في إطار الاجتماع 9 ندوات تناقش الفرص والمشاكل والحلول بخصوص كافة القطاعات، علاوة على لقاءات ثنائية تجمع رجال الأعمال من البلدين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس