مراد جليك – صحيفة بوسطا - ترجمة وتحرير ترك برس
كانت عملية نبع السلام سببًا في انطلاق مرحلة جديدة، ليس في سوريا فحسب، بل في الشرق الأوسط بشكل عام.
أصبح هناك الآن بعض "الحقائق" وبعض "الأمور التي لا مفر منها"، يمكننا أن نسردها على النحو التالي:
- يمكن لتركيا أن ترضى بدفع أثمان باهظة خلال مكافحة الإرهاب الذي يستهدف ترابها ومواطنيها.
- لن تترد تركيا في إبداء الحزم نفسه في المستقبل عندما يقتضي الأمر.
- ستواصل الدبلوماسية الروسية التي تتبعها موسكو سواء مع تركيا أو مع النظام السوري، لعب دور حاسم في المنطقة.
- ستعمل موسكو على تقريب أنقرة من دمشق بشكل أكبر يومًا بعد آخر، ولن يكون مفاجئًا أن يجتمع مسؤولون من البلدين حول طاولة مفاوضات تقيمها روسيا.
- ستبقى الولايات المتحدة الأمريكية على الساحة لاعبًا مؤثرًا في مصير المنطقة، حتى وإن فقدت الكثير من القوة والمواقع في سوريا والعراق.
- سوف يلجأ تنظيم "ي ب ك/ بي كي كي" إلى كافة الوسائل من أجل البقاء تحت حماية الولايات المتحدة.
- سيواصل التنظيم عمله المشترك، خلال هذه الفترة، مع المناهضين لتركيا سواء من اللوبي اليهودي أو أعضاء تنظيم "غولن".
- سيواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أداءه في موقع تويتر على نفس المنوال.
- هناك موادًا جديدة أخرى سوف تُضاف إلى جدول أعمال القمة المزمع عقدها بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان يوم 13 نوفمبر/ تشرين الثاني.
- من المهم الالتزام بمبدأ "عدم السماح لأجندة السياسة الداخلية بالتأثير على القضايا المتعلقة بالدبلوماسية والأمن".
- لا بد من أن يكون لب إدارة الدولية كامنًا في "الواقعية- الثقة بالنفس- الصبر"، وليس في "الحماس- الاستعجال- العاطفية".
في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018 دخل الصحفي السعودي جمال خاشقجي قنصلية بلاده في إسطنبول، وانقطعت بعدها أخباره. تداولت الوكالات أنباءً تفيد بأن خاشقجي راح ضحية جريمة عن سبق الإصرار والتخطيط.
وفي 26 أكتوبر من العام المذكور تواردت الأنباء عن أن المملكة العربية السعودية اعترفت للمرة الأولى أن خاشقجي قُتل.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس