طه داغلي – موقع خبر7 – ترجمة وتحرير ترك برس
قدم عضوان في مجلس الشيوخ مشروعًا للكونغرس الأمريكي يهدد تركيا بعدم تسليمها مقاتلات إف-35، ثم تبين أنهما على صلات مع تنظيم "غولن".
عرض السيناتوران، أحدهما من الحزب الجمهوري والأخرى من الديمقراطي، مشروع قانون ينص على عدم تسليم تركيا مقاتلات إف-35 ما لم تتراجع عن صفقة شراء منظومة إس-400 من روسيا.
لننظر الآن إلى هذين السيناتورين، اللذين أقدما على تهديد تركيا. كلاهما مقربان من تنظيم "غولن" في الولايات المتحدة.
الأول هو السيناتور الجمهوري جيمس لانكفورد. يمتلك لانكفورد علاقات وثيقة مع عناصر تنظيم غولن في الولايات المتحدة، ويتحدث بلسانهم.
كان في طليعة الأعضاء الذين أوصلوا خطابات شكا فيها عناصر تنظيم غولن تركيا، إلى وزارة الخارجية الأمريكية.
وعندما أُلقي القبض على أنس كانتار لاعب كرة السلة المنتمي لتنظيم غولن، في رومانيا عام 2017 وجه أصابع الاتهام إلى تركيا.
وكان أحد شخصين أنقذا كانتار من رومانيا وأحضراه إلى ولاية أوكلاهوما، التي يلعب في فريقها لكرة السلة. وعبر حسابه في تويتر أعلن لانكفورد أنه "يصلي من أجل أنس كانتار".
السيناتور لانكفورد على ارتباط مع الإرهابي الفار بلال أكشيلي، الذي يدير الأنشطة السياسية لتنظيم غولن في الولايات المتحدة.
كما حاول هذا السيناتور مرتين في السابق استصدار قرار فرض عقوبات على تركيا بخصوص القس أندرو برانسون، الذي أوقفته أنقرة على خلفية علاقاته بتنظيمات إرهابية.
ويوم جلسة محاكمة برانسون كتب لانكفورد على حسابه أن "هذه الجلسة دليل على تدهور العلاقات بين البلدين. إذا لم يُطلق سراح برانسون على الكونغرس الأمريكي اتخاذ التدابير اللازمة".
لننظر الآن إلى العضو الثاني في مجلس الشيوخ، الذي هدد تركيا بعدم تسليمها مقاتلات إف-35 رغم أنها تشارك في تصنيعها، في حال شرائها منظومة إس-400 من روسيا.
إنها السيناتور الديمقراطي جين شاهين. هي أيضًا على علاقة وثيقة مع عناصر تنظيم غولن، شأنها في ذلك شأن لانكفورد.
شاركت شاهين مرات عديدة في فعاليات التحالف التركي الأمريكي، وهو من المنظمات التابعة لغولن في الولايات المتحدة.
كما حضرت شاهين الكثير من فعاليات المركز الثقافي التركي، وهو مؤسسة أخرى تتبع تنظيم غولن كما هو الحال بالنسبة للتحالف التركي الأمريكي.
أعدت السيناتور شاهين مشروع القانون الذي ينص على تجميد تسليم تركيا مقاتلات إف-35، في يونيو/ حزيران 2016.
وفي 2017، أرسلت شاهين خطابًا إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل إخلاء سبيل إرهابيين أوقفتهم قوات الأمن التركية في العمليات ضد تنظيم غولن.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس