ترك برس
أعربت تركيا وبوليفيا عن قلقهما إزاء تصاعد التيارات اليمينية المتطرفة والمعادية للإسلام، وأكدتا رفضهما كافة أشكال التمييز والتطرف من خلال الدفاع عن الحقوق الأسياسية والحريات العامة.
وأفاد بيان مشترك صدر عن الرئيسين، أن الزيارة التي أجراها "موراليس أيما" إلى تركيا تعتبر تاريخية كونها الأولى التي يقوم بها رئيس بوليفي لتركيا.
وأوضح البيان أن الرئيسين تبادلا وجهات النظر بشكل موسع حول الوضع الإقليمي في أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية، باعتبار أن بوليفيا تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي.
وأضاف البيان أن الرئيسين جددا التزامهما بدعم الإصلاح الشامل لمجلس الأمن الدولي، لجعله أكثر ديمقراطية وتمثيلا ومسؤولية وفاعلية، يعكس الحقائق الجديدة للقرن الحادي والعشرين.
وصادق الرئيسان على إعداد برنامج عمل ومناقشة القضايا المدرجة في جدول أعمال البلدين على المستوى الفني من خلال عقد آلية تشاور سياسي بأقرب وقت.
وقرر الجانبان عقد الاجتماع الأول للجنة الاقتصادية المشتركة -التي تأسست بموجب اتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين- خلال العام الجاري.
كما اتفق الزعيمان على البدء بأسرع وقت ممكن في مفاوضات بشأن اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات بشكل متبادل، واتفاقيات أخرى من شأنها المساهمة في زيادة الاستثمارات المتبادلة وتعزيز التبادل التجاري والتحول الصناعي بين البلدين.
وأمس الثلاثاء، وصل الرئيس البوليفي إلى العاصمة أنقرة، واستقبله أردوغان وسط مراسم رسمية في ساحة المجمع الرئاسي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!