ترك برس
أكد المندوب الروسي لدى مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبيزيا، أن بلاده تواصل مشاوراتها مع تركيا، بهدف ضمان الاستقرار في شمال غربي سوريا.
وأوضح نيبيزيا خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، روسيا تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في سبتمبر/أيلول 2017، وأن وزارتي دفاع البلدين تواصلان التشاور بهدف ضمان الاستقرار في إدلب.
ورفض نيبيزيا بشدة الانتقادات التي وجهها نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفير جوناثان كوهين، خلال الجلسة، لافتا إلى أن بلاده لديها تقييمها الخاص بشأن ما يحصل حاليا.
وحذر نيبيزيا، نظيره الأمريكي قائلا: "من المهم الآن منع التصعيد الحالي في منطقة الخليج العربي، لأنه بدون أن ذلك سيقود المنطقة نحو الفوضى".
وتوجه السفير الروسي، بخطابه إلى أعضاء مجلس الأمن، قائلا "لماذا هذه الازدواجية في المعايير، لما لم تطلبوا عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن قبل عامين بشأن الوضع في محافظة الرقة".
وتابع: "لقد قتلت قوات التحالف بقيادة واشنطن أكثر من 15 ألف شخص، وقامت بتهديم أكثر من 11 ألف مبنى، أرجو منكم قراءة تقرير نشرته منظمة العفو الدولية، عن الغارات الجوية والقصف الذي شنه التحالف في الرقة".
ومضى قائلا: "نحن نرفض اتهامنا أو اتهام الجيش السوري بانتهاك القانون الدولي في إدلب، وندعو الأمين العام للأمم المتحدة وهيئات الأمم المتحدة المتخصصة، إلى عدم التعجل بإصدار أرقام حول الضحايا قبل تدقيقها".
واستطرد "نحن نشعر أنكم تريدون حماية الإرهابيين في إدلب لغرض ما، لن نفعل ذلك، نحن نكافح الإرهاب، واتفاقات خفض التصعيد لم تنص على حماية الإرهابيين الذي اختطفوا المدنيين هناك".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!