ترك برس - الأناضول
أقامت جمعية بيت الإعلاميين العرب (غير حكومية)، الخميس، إفطارها السنوي الثالث، بالطرف الأوروبي لمدينة إسطنبول.
وحضر الإفطار، الذي تم في قصر سعيد حليم باشا، المئات من الإعلاميين العرب والأتراك، إضافة إلى العشرات من رجال الأعمال وممثلين عن جمعيات ومنظمات عربية وتركية.
وهدف الإفطار إلى مد جسور التواصل ما بين الإعلاميين العرب والأتراك، واستعراض أهم ما المنجزات التي عمل عليها خلال العام المنصرم.
ونظم الإفطار بيت الإعلاميين العرب، بالتعاون مع مجلس الجاليات العربية، وشركة "AS" التركية القابضة.
وفي كلمة له بالإفطار، قال "ياسين أقطاي"، القيادي في حزب العدالة والتنمية التركي، إن "إسطنبول باتت عاصمة للإنسانية، وللحرية، فهي ملاذ الملايين، والآلاف من الإعلاميين والصحفيين، لاسيما العرب منهم".
وأشار أن "هذا أول رمضان يأتي علينا بعد أن استشهاد جمال خاشقي، في مدينة إسطنبول".
بدوره، شدد "أوغور أكوش"، رئيس شركة "AS" القابضة، في كلمته، على أنه "يجب علينا كرجال أعمال وصحفيين منع حدوث حرب عالمية تجارية، والتي من المتوقع أن تؤثر على العالم كله".
وأوضح أكوش، إن "حرب الولايات المتحدة التجارية مع الصين، لها تأثير كبير على الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى حوافز الولايات المتحدة للمستهلكين لشراء المنتجات الأمريكية، من خلال فرض ضرائب على المكسيك وكندا والاتحاد الأوروبي، لذلك فإن تأثير الحرب التجارية سيكون أكثر وضوحًا هذا العام".
ولفت إلى أن "تركيا لا تحتضن فقط رجال الأعمال العرب والمسلمين، بل هي ملاذ آمن للمستضعفين".
من جهته، أشار رئيس المجلس الأعلى للجاليات العربية "حازم عنتر"، إلى أن "الاتحاد أساس النصر والنجاح، ففيه يتحقق النصر، ولنجاح الاتحاد لابد من الوحدة فيما بين الجاليات العربية، من خلال النخبة من رؤسائها".
وأعلن عنتر، إطلاق "المجلس الأعلى للجاليات العربية في تركيا.. ومن أهم أهدافه حل مشاكل الإخوة العرب في تركيا".
وجمعية بيت الإعلاميين العرب، تأسست عام 2016، وتهدف إلى مد جسر بين الإعلاميين العرب والأتراك، لحل مشاكل الصحفيين، ودعمهم من أجل ارتقائهم المهني، عبر نشاطات توفر فرص التلاقي الثقافي والإعلامي العربي التركي.
وتتخذ الجمعية من إسطنبول مقرا لها، وتسعى لتنفيذ مشروعات جديدة، تزيد من التفاعل الإعلامي والثقافي التركي العربي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!