ترك برس
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن مدينة القدس التي تعتبر القبلة الأولى للمسلمين، تتعرض لإرهاب دولة متهور أمام أنظار العالم بأسره.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان خلال مشاركته في فعالية بإسطنبول للاحتفال بليلة القدر، هنأ خلالها الحضور بليلة القدر.
واشار إلى أن المسلمين في كافة أنحاء العالم يمرون بفترة غاية في الصعوبة، مضيفًا "فمن ناحية نرى دولًا مسملة تعيش حروبًا وصراعات داخلية، وعلى الجانب الآخر نجد صراعات مصالح تنفذها تنظيمات إرهابية، وكلها أمور ألقت بظلالها على فرحتنا بشهر رمضان المبارك".
وتابع "ففي جارتنا سوريا ترتكب مجازر وظلم منذ 8 سنوات بحق المواطنين الأبرياء، فإزهاق الأرواح هناك مستمر بشكل يومي".
وأعرب الرئيس التركي عن استنكاره لسفك الدماء بين المسلمين بعضهم البعض، قائلا: "هناك أناس يتجهون لنفس القبلة 5 مرات يوميا ويؤمنون بنفس الكتاب والنبي والخالق لكنهم يسفكون دماء بعضهم البعض في أنحاء متفرقة من منطقتنا من أجل لا شيء".
وبيّن أنه "وسط كل هذه الاضطرابات التي تموج بها المنطقة، إلا أن تركيا باستقرارها، وديمقراطيتها، وسلامها الداخلي، تلفت إليها الأنظار باعتبارها جزيرة للطمأنينة، والفضل في ذلك يرجع لوحدة شعبها وتضامنه".
وأضاف "نحن كشعب تركي عشنا في الماضي كل هذه الأزمات، ومررنا بجميع الاختبارات، ففي فترات تم تعليق الديمقراطية عندنا، ونصبت محاكم الانقلابيين التي أمرت بشنق براعم صغيرة في مشاهد تنخلع لها القلوب".
ومحليًا تطرق أردوغان إلى الانتخابات المحلية المزمع إعادتها على منصب رئيس بلدية إسطنبول الكبرى يوم 23 يونيو/حزيران المقبل.
وقال في هذا السياق: "علينا إعطاء الأمانة لأهلها وصاحب الأمانة في إسطنبول أخونا بن علي يلدريم فقد رشحناه لرئاسة بلديتها لأنه جدير بهذه المدينة التي تعتبر من أهم مدن العالم وستكون له مكانة على الساحة الدولية".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!