ترك برس
وجّه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نصائح للطلاب الأجانب الذي تخرجوا من جامعات تركيا، والذي ما زالوا يواصلون تعليمهم بدعم من الحكومة التركية.
جاء ذلك خلال حفل تخرج الفوج الثامن من طلاب المنح الأجانب، نظمته رئاسة أتراك المهجر والمجتمعات ذوي القربى في مركز مؤتمرات الغرفة التجارية بالعاصمة أنقرة.
تمنى الرئيس أردوغان في بداية كلمته، النجاح والتفوق للطلاب المتخرجين البالغ عددهم ألف و500 وكافة الطلاب الذين يدرسون في الجامعات التركية ويستفيدون من المنح التي تقدمها الحكومة في البلاد.
وأضاف أنه يرى في هذه القاعة "علماء سيحصلون على جائزة نوبل في المستقبل".
واستطرد بالقول: "أنا أثق أن العديد منكم سيتولى مناصب هامة في بلده. أنا أرى هنا وزراء ورؤساء وزراء وسياسيّي وفناني المستقبل. أرى أشخاصّا سيقدمون الخدمات لبلادهم وللإنسانية كافة. فتح الله عليكم ووفقكم جميعًا في حياتكم الجديدة".
وتابع حديثه: "أيها المتخرجون والطلاب الدوليون الذين يتابعون الدراسة في بلدنا. كل واحد منكم يمثل فردًا من أفراد العائلة التركية وهو في نفس الوقت ممثل لها في بلده.
قلوب الشعب التركي والدولة مفتوحة على مصراعيها لكم في أي وقت تحبون. لن ننساكم أبدًا وستعيشون في قلوبنا إلى الأبد".
وقال الرئيس أردوغان إن أكثر من 147 ألف طالب تقدموا العام الجاري بطلبات إلى رئاسة أتراك المهجر والمجتمعات ذوي القربى للاستفادة من المنح التركية.
وأضاف: "إن أكثر الطلبات وصلت من المناطق الساخنة التي تمر بمشاكل مثل سوريا وفلسطين وأفغانستان واليمن والعراق والصومال وميانمار. وهذا يدل على أننا حققنا هدفنا من هذه المنح".
وأكد أن تركيا عازمة على مواصلة وتطوير برنامج المنح الدراسية لديها الذي أصبح يمثل منصة لتكافؤ الفرص على المستوى العالمي في مجال الدراسات العليا.
وأردف: "إننا نستضيف الآن في بلدنا 150 ألف طالب قدموا من 182 دولة مختلفة بعضهم يدرس بإمكانياته الخاصة والآخر يستفيد من برنامج المنح".
أردوغان قال إن وقوف تركيا بجانب القضية الفلسطينية ومد يد المساعدة إلى أشقائها في إفريقيا وآسيا الوسطى والبلقان جاء ثمرة للسياسة الداخلية والخارجية التي تتبعها وللاقتصاد القوي الذي تتمتع به.
وتابع: "ينبغي علينا أن نبذل كافة جهودنا في جميع المحافل الدولية بدءًا من الأمم المتحدة والناتو وصولًا إلى مجموعة العشرين من أجل أن نبقى صوت جميع أصدقائنا وإخوتنا. ويجب أن نحافظ على موقفنا المشرف هذا حتى النهاية".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!