ترك برس
أعلن مكتب بلدية إسطنبول أنه أصدر تحذيرات لمئات أماكن العمل في الولاية للامتثال للقوانين والتأكد من أن لافتات المتاجر مكتوبة باللغة التركية.
وقال المكتب في بيان صحفي إنه بدأ العمل للتأكد من أن لافتات المتاجر مكتوبة باللغتين التركية والعربية.
واضاف البيان أنه سيتم تغيير اللافتات في جميع أحياء الولاية البالغ عددها 39 وسيبدأ "مخطط تجريبي" في أحياء الفاتح وزيتينبورنو وبايرام باشا، حيث تتركز أعداد كبيرة من المهاجرين العرب واللاجئين السوريين.
وشدد البيان على أنه تم توجيه تحذير إلى نحو 730 متجرا لتصحيح محتويات اللافتات في وقت معقول، مضيفًا أن أصحاب المتاجر الذين لا يلتزمون بالقانون سيواجهون عقوبات قانونية.
ووفقًا للوائح التي وضعها معهد المعايير التركي (TSE)، يجب أن تشتمل لافتات المتاجر في تركيا على محتوى تركي بنسبة 75 بالمئة على الأقل، على أن تكون نسبة ال 25 في المئة المتبقية مكتوبة بلغة أجنبية.
وتقول البلدية إن اللافتات في نحو 98 متجرا في حي زيتينبورنو و38 متجرا في حي بايرام باشا غير مطابقة للمعايير.
وأشار بيان البلدية إلى أن أعمال التفتيش ستنفذ بالاشتراك مع مكتب المحافظ ومديرية الأمن بالأحياء ومكاتب رؤساء الأحياء ومديريات سلطات الهجرة في إسطنبول.
وكان رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، انتقد في تصريح تلفزيوني أول من أمس خلو لافتات المتاجر العربية من اللغة التركية.
وقال إمام أوغلو إنني "أدخل بعض الأحياء في إسطنبول ولا أستطيع قراءة لوحات المحلات التجارية"، مضيفا أن هناك بعض المدن والأحياء أصبح فيها عدد الأجانب أكثر من عدد الأتراك، هذا شيء لا تقبله أي دولة في العالم".
وتابع قائلا: "السياح العرب يأتون بكثافة إلى منطقة تقسيم. افتتحت هناك محلات كثيرة للعرب مثل الأرجيلة وغيرها. ثقافة إسطنبول تختفي، وعلينا أن نحمي هوية إسطنبول".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!