ترك برس
أدّى انقطاع الإنترنت عن المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية إلى لجوء المواطنين لشراء الإنترنت من الشركات التركية وإيصاله لمناطقهم بواسطة أبراج.
ونقلت وكالة الأناضول عن مواطنين سوريين أنّ آلية نقل الإنترنت تتلخص في بثّ الإشارة من أجهزة إرسال في الأراضي التركية إلى أجهزة استقبال في سوريا، حيث يتمّ توزيعها عبر "مُحوِّلات" تتفرّع منها كابلات إلى بيوت المواطنين.
وأفاد مالك صالة إنترنت في بلدة الهبيط بريف إدلب شمال سوريا، محمد اليونس بأنّ بلدته التي تبعد 120 كيلومتراً عن الحدود التركية تحتاج إلى برج وسيط بين نقطة البث وبرج الاستقبال في البلدة، بسبب بُعدِها عن الحدود.
وأوضح أن الإنترنت يتمّ بيعه للمواطنين على أساس الباقات التي يختلف سعرها حسب حجمها، مشيراً إلى أنّ سرعة الإنترنت لا بأس بها على الرغم من المسافة الطويلة التي تقطعها للوصول إليهم.
وأشار مواطنون آخرون إلى أنّهم "اضطروا لاستخدام الإنترنت القادم من تركيا، لأنّ النظام قطع الاتصالات عن مناطقهم وأصبح بمقدورهم بواسطة الإنترنت الاطمئنان على أهاليهم في البلدان التي لجؤوا إليها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!