ترك برس
نشر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رسالة بمناسبة حلول الذكرى السنوية الـ 948 لمعركة "ملاذكرد" التي انتصر فيها السلاجقة الأتراك على الإمبراطورية البيزنطية، وتعد من أهم معارك التاريخ الإسلامي.
أردوغان، قال في الرسالة التي نشرها الموقع الرسمي للرئاسة التركية، إن انتصار الأتراك في معركة ملاذكرد غيّر مسار التاريخ في العالم. حسب ما أوردت وكالة الأناضول الرسمية.
وفي معركة "ملاذكرد"، يوم 26 أغسطس/أب 1071، تمكن السلطان السلجوقي، ألب أرسلان، من هزيمة جيش بيزنطي جرّار بعدد قليل من الفرسان.
هذا الانتصار فتح الطريق أمام الأتراك من أجل الانتشار في آسيا الصغرى، التي باتت تعرف في الوقت الراهن باسم تركيا. ويعتبر المؤرخون معركة "ملاذكرد" من أهم معارك التاريخ الإسلامي.
وأوضح أردوغان أن الانتصار في ملاذكرد "كان الخطوة الأولى لبناء الحضارة القائمة على الأخوة والتسامح والتضامن في منطقة الأناضول".
وبيّن أن السلطان السلجوقي ألب أرسلان، بإدارته الحكيمة العادلة الرحيمة، "كان مثالا يحتذى به لرجالات الدولة الذين جاؤوا من بعده، وكان سباقا في تبني المفهوم المستند على السلام والتسامح والمحبة التي سادت في أراضي الأناضول لعدة قرون من بعده".
وأضاف "عبر هذا النصر الميمون، فإن أجدادنا الأبطال جعلوا من الأناضول وطنا أبديا لنا، ووضعوا بصمة في تاريخ العالم، وأسسوا حضارة كبيرة، وقد ارتفعت الجمهورية التركية فوق هذه الأسس المتينة".
وشدد أردوغان على أن روح انتصار ملاذكرد سيظل بوصلة يقتدى بها في مسيرة نقل الجمهورية إلى غد أكثر إشراقا.
وفي ختام رسالته، هنأ أردوغان الشعب التركي، بمناسبة حلول ذكرى انتصار معركة ملاذكرد. وأعرب عن أمله في الخلود والرحمة لأرواح القائد الكبير السلطان ألب أرسلان والشهداء.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!