ترك برس
أشاد الإعلامي السعودي البارز، جمال خاشقجي، بأهمية معركة "ملاذكرد" التي انتصر فيها السلاجقة الأتراك على الإمبراطورية البيزنطية يوم 26 أغسطس/أب من عام 1071 بقيادة السلطان، ألب أرسلان.
وقال خاشقجي إن الأتراك "وحدهم" أحيوا ذكرى معركة "ملاذكرد" بينما كان على المشرق العربي والإسلامي كله إحياء ذكرى هذه المعركة التي غيرت تاريخ الإسلام إقليميا ومذهبيا وحمت الشرق الإسلامي من غارة صليبية مبكرة وانحراف مذهبي خطير".
وأضاف، في تغريدة عبر صفحته بموقع تويتر للتدوينات المصغرة: "اقرأوا عن ملاذكرد لقد كانت يرموك أخرى".
من جهته قال الصحفي العراقي، سيف صلاح الهيتي، في تغريدة عبر تويتر: "ملاذكرد معركة فاصلة في تاريخنا وثقافتنا، ولها دور كبير في بقاء هويتنا نحن العرب، حيث كانت فتحاً لا يقل عن معارك اليرموك والقادسية.. تركنا الأتراك يحتفلون بها وحدهم!".
https://twitter.com/saifsalahalhety/status/1033726700574728192
وبمشاركة الرئيس رجب طيب أردوغان، شهدت ولاية "بتليس"، اليوم الأحد، فعالية لإحياء الذكرى السنوية الـ947 لمعركة "ملاذكرد" التي يعتبرها المؤرخون من أهم معارك التاريخ الإسلامي.
وفي معركة "ملازكرد" (1071م) تمكن السلطان السلجوقي، ألب أرسلان، من هزيمة جيش بيزنطي جرّار بعدد قليل من الفرسان.
وتمكن أرسلان، من أسر الإمبراطور البيزنطي، رومانوس ديجانوس، ما فتح الطريق أمام الأتراك للانتشار في آسيا الصغرى، التي باتت تعرف حالياً باسم تركيا.
وخلال الفعالية، قال أردوغان إن "تركيا ليست مجرد بقعة جغرافية داخل حدودها، بل هي قمة بارزة لجبل جليدي يحمل في أعماقه مسؤولية كبيرة تجاه تاريخها المجيد وحضاراتها العريقة والتزاماتها الإنسانية".
وشدّد على أن "الأناضول قرة أعيننا منذ آلاف السنين، كلما نجحنا في الحفاظ على قوتها كلما تمكنّا من حماية زخمها التاريخي والحضاري، فهي سد شامخ لو انهار لن تبقى إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى والبلقان والقوقاز على حالها".
بدوره قال زعيم حزب الحركة القومية التركي، دولت باهجة لي، إن الشعب التركي سيدافع عن وطنه بأي ثمن، وأن روح انتصار "ملاذكرد" لا تزال حيّة في نفوس الأتراك الذين لا يهابون العدو.
وأضاف السياسي التركي: "الجبناء الذين يستخدمون التنظيمات الإرهابية (لاستهداف تركيا)، يلجؤون اليوم إلى نفس وسائل البيزنطيين في الهجمات السياسية والاقتصادية".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!