ترك برس
في معرض انتقاده لتقاعس البلدان الأوروبي عن دعم اللاجئين الموجودين داخل الأراضي التركية، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده قد تضطر لفتح أبوابها أمام اللاجئين نحو أوروبا.
تصريحات أردوغان هذه جاءت خلال مشاركته في اجتماع لرؤساء فروع حزب العدالة والتنمية بالولايات التركية.
وقال أردوغان في هذا السياق: "لم نحصل من المجتمع الدولي وخاصةً من الاتحاد الأوروبي على الدعم اللازم لتقاسم هذا العبء، وقد نضطر لفتح الأبواب (الحدود) في حال استمرار ذلك".
وأكد أردوغان عزم بلاده على البدء فعليا بإنشاء المنطقة الآمنة شرق الفرات بسوريا حتى الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر.
وأوضح أن هدف بلاده، توطين مالايقل عن مليون شخص من الأشقاء السوريين في المنطقة الآمنة، التي سيتم تشكيلها على طول 450 كم من الحدود مع سوريا.
وبخصوص أنشطة التنقيب شرق البحر المتوسط، أضاف أردوغان: "سندافع عن حقوقنا في شرق المتوسط، ولن يتمكن أحد من أن يحرمنا من تلك الحقوق".
وعن مستجدات الأوضاع في محافظة إدلب السورية، قال أردوغان إن التطورات الحاصلة في هذه المحافظة تنذر بخطر تدفق أفواج جديدة من اللاجئين نحو تركيا، قد تصل أعدادهم إلى المليون.
وأكد أن بلاده تسعى عبر التعاون مع روسيا، للحفاظ على الأمن في محافظة إدلب، وإبقاء السوريين المقيمين هناك في منازلهم وديارهم.
وتابع في ذات السياق: "لم نحصل من المجتمع الدولي وخاصةً من الاتحاد الأوروبي على الدعم اللازم لتقاسم هذا العبء، وقد نضطر لفتح الأبواب (الحدود) في حال استمرار ذلك".
وبيّن أردوغان أن هدف بلاده توطين مالايقل عن مليون شخص من الأشقاء السوريين في المنطقة الآمنة، التي سيتم تشكيلها على طول 450 كم من الحدود مع سوريا.
وفي هذا السياق انتقد أردوغان مطالب المعارضة بإعادة السوريين إلى بلادهم، قائلا: "المعارضة التي تطالب بإعادة السوريين الذين هربوا من الموت، لا تمثل سوى عقلية الانتداب، نحن نسعى لأن نكون أنصارا لهؤلاء المهاجرين".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!