عصمت أوزجليك – صحيفة آيدنليك – ترجمة وتحرير ترك برس
تركيا، سوريا، إيران، العراق، السعودية، الإمارات، قطر، اليمن، مصر.. وبالطبع الولايات المتحدة وإسرائيل..
الصفيح يسخن في المنطقة، والتوازنات تتغير بسرعة كبيرة. انقلبت الحسابات رأسًا على عقب.
قمة أنقرة
اجتمع أردوغان وبوتين وروحاني في أنقرة.
القمة كانت ثلاثية، لكنها في الحقيقة رباعية
فالأسد كان موجودًا وإن لم يكن بالجسد.
سوريا
أقدم النظام السوري على حملة هامة قبل القمة.
أعلن عفوًا عمن يلقون السلاح.
هذه ضمانة من أجل الفصائل التي تتواصل مع تركيا.
تترك السلاح بموجبها وتعود إلى الحياة الطبيعية.
سوريا وروسيا وإيران تدعم هذه المبادرة.
الخطوة الأولى جاءت من سوريا.
الدور على تركيا..
شرق الفرات
تماطل الولايات المتحدة تركيا، التي يوشك صبرها على النفاد.
أردوغان تحدث بوضوح، وحدد مهلة حتى نهاية سبتمبر.
القضية كانت على جدول أعمال القمة الثلاثية
النظام السوري لجأ إلى الأمم المتحدة.
وقال إن تنظيم "ب ي د/ بي كي كي" في خدمة الولايات المتحدة وإسرائيل.
بوتين قال إن "وجود الولايات المتحدة في المنطقة غير مشروع".
وقدمت إيران دعمها لتركيا.
الأيام القادمة ستشهد تطورات هامة
السعودية
تعرضت منشأتي البقيق والخريض التابعتين لشركة النفط السعودية أرامكو، لاستهداف بطائرات مسيرة في 14 سبتمبر.
مصفاة االبقيق هي الأولى على مستوى العالم.
قادرة على معالجة 7 ملايين برميل نفط يوميًّا.
أما حقل الخريص فينتج 1.5 مليون برميل يوميًّا.
استهداف المنشأتين كان صدمة للسعودية بكل معنى الكلمة، والبعض اعتبره بمثابة "11 سبتمبر سعودي".
ارتفعت أسعار النفط 10 في المئة.
بداية مرحلة جديدة
الولايات المتحدة في ذهول تام.
ووزير خارجيتها مايك بومبيو مذعور.
أشار ترامب إلى إيران فورًا.
رأي الخبراء باختصار هو كالتالي:
"التهديدات الإيرانية لم تكن فارغة
أسقطت طائرة مسيرة للولايات المتحدة
قصفت ناقلات فارغة
ووجهت رسالة بإمكانية قصف ناقلات محملة.
لكن السعودية لم تقف.
ونفذت ما طلبته الولايات المتحدة.
في هذه المرة تم استهداف منشآتها النفطية مباشرة.
قالت إيران: "إن لم أصدر النفط فلا أحد يمكنه تصديره في المنطقة".
وأتبعت القول بالفعل.
هي إذن بداية مرحلة جديدة.
أيام عصيبة
هذه حملات خطيرة جدًّا.
لم تنزل إيران فعليًّا بعد إلى ساحة الأحداث.
فهي تحرك الحوثيين في اليمن.
والحشد الشعبي في العراق.
وحزب الله في لبنان.
ومجموعات أخرى كثيرة..
"المشهد الكامل يتغير بسرعة".
المرحلة حرجة بالنسبة للولايات المتحدة.
القوى العظمى بدأت تدخل بنفسها ساحة الوغى خطوة خطوة..
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس