ترك برس
قال "المجلس التركماني السوري"، إنه تابع بقلق بالغ "المؤتمر السوري الدولي"، الذي نظمه "حزب الشعب الجمهوري - CHP"، أكبر أحزاب المعارضة التركية، بمدينة إسطنبول الأسبوع الماضي، تحت عنوان "بوابة السلام إلى سوريا".
واستنكر "المجلس التركماني السوري"، في بيان، دعوة الحزب المعارض للمؤتمر ممثلي نظام الأسد القاتل والتنظيمات الإرهابية "حزب الاتحاد الديمقراطي - PYD"، الامتداد السوري لتنظيم "حزب العمال الكردستاني - PKK".
وأضاف: "دعوة ممثلي نظام الأسد القاتل وممثلين عن التنظيمات الإرهابية PYD / PKK الملطخة أياديهم بدماء السوريين والتركمان، يؤكد ابتعاد هذا المؤتمر عن السلام الذي يدعيه".
ولفت إلى أن "حزب الشعب الجمهوري - CHP"، يفقد اليوم بوصلته ويقف في المكان الخطأ.
وتابع: "عندما ارتكب الأسد المجازر والتهجير القسري بحق السوريين وتحديدًا التركمان، لم نسمع له (حزب الشعب الجمهوري) أي صوت أو تحرك".
وشدّد على أن تركمان سوريا يؤكدون التزامهم بالنضال من أجل الحرية والكرامة ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله ومسمياته.
وختم: "قادمون لدحر الإرهاب وتطهير شرق الفرات".
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية التركية لم تمنح تأشيرات دخول لممثلي النظام المدعوين لحضور المؤتمر المذكور.
وكان كمال قليجدار أوغلو، زعيم "حزب الشعب الجمهوري"، انتقد خلال المؤتمر، السياسات التي اتبعتها الحكومة التركية حيال الأزمة السورية التي تحولت إلى "كارثة إنسانية كبرى على نطاق عالمي".
واعتبر أن سياسات الحكومة كانت خاطئة وأدت إلى "تصاعد الحريق المندلع لدى جارتنا، وهو ما أثر مباشرة على تركيا".
وعبّر عن اعتقاده في أن الحرب بسوريا أوشكت على الانتهاء، وأن هناك أسئلة تنتظر الإجابة أمام أنقرة ودمشق وخطوات يجب اتخاذها نحو السلام.
وتابع قليجدار أوغلو: "نتمنى أن يساهم الدستور الجديد في ضمان التحول الديمقراطي في سوريا، وأن ينير مستقبل الشعب السوري".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!