ترك برس
شهدت شوارع مختلفة في مناطق شمالي لبنان، تعليق الأعلام التركية على جنبات الطرق وعلى واجهات المحلات، دعماً من السكان هناك لعملية "نبع السلام" التركية شرق نهر الفرات شمالي سوريا.
وفي هذا الإطار، زار السفير التركي لدى بيروت، هاكان تشاكيل، السبت، مناطق في شمالي لبنان، شملت البداوي بمدينة طرابلس وعكار والمنية، حيث كان في استقباله العديد من أهالي تلك المناطق وقيادات شعبية.
واستهل تشاكيل زيارته لمنطقة البداوي بحضور شعبي واسع، وسط ألعاب نارية وهتافات مؤيدة لتركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان وعملية "نبع السلام" العسكرية التركية شرق نهر الفرات شمالي سوريا، وفقاً لما نقلته "الأناضول".
عقب ذلك انتقل تشاكيل إلى بلدة مجدلا عكار، حيث التقى أمين عام المجلس الأعلى للدفاع، اللواء محمود الأسمر، وتباحثا في أمور المنطقة.
وقال تشاكيل: "نحن كدولة تركية سنكون من أول الداعمين للأسمر في كافة المجالات لإنجاح مهامه.. نحب لبنان وطرابلس وعكار بشكل خاص"، مضيفاً: "كسفارة للدولة التركية سنولي اهتمامًا خاصًا بتلك المنطقة".
بعدها، انتقل تشاكيل إلى منطقة المنية، حيث التقى قيادات شعبية وأهالي المنطقة، بحضور النائب في كتلة المستقبل البرلمانية، وليد البعريني.
ورفع لبنانيون أعلام تركيا في شوارع منطقة البداوي، الجمعة، ونفذ المئات وقفة مؤيدة لعملية "نبع السلام" العسكرية، التي تشنها أنقرة في شمالي سوريا، لتأمين الحدود التركية، وتطهير المنطقة من الإرهابيين.
جدير بالذكر أن تركيا ومنذ عام 2016، حررت 4 آلاف كيلومتر مربع شمال غربي سوريا من جماعات إرهابية، في عمليتين منفصلتين عبر الحدود، هما "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، اللتين استهدفتا القضاء على تهديدات إرهابيي "داعش" و"ي ب ك"، الامتداد السوري لـ "بي كا كا".
وبمشاركة الجيش الوطني السوري، أطلق الجيش التركي، الأربعاء، عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!