ترك برس
علّقت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أورلي لاشنت، على أنباء أفادت بمشاركة اللجنة في نقل إرهابيين مصابين من نقطة حاصرتها قوات عملية "نبع السلام"، في منطقة "رأس العين" السورية.
وسمح الجيش التركي، لإرهابيي تنظيم "YPG - PKK" المصابين بمغادرة "رأس العين"، بعد حصارها، في إطار التفاهم مع الولايات المتحدة الذي ينص على انسحابهم خلال 120 ساعة.
وقالت لاشنت، في تصريح لوكالة الأناضول التركية، إنها أجرت اتصالات مع مسؤولي الصليب الأحمر في المنطقة.
وأضافت: "لا توجد أي سيارة إسعاف تابعة للجنة الدولية في شمال شرق سوريا وتلك المنطقة (رأس العين)".
وأوضحت أنهم قاموا بمراجعة الفيديوهات التي غادرت المنطقة، ولم يشاهدوا عليها شعار اللجنة.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأناضول أن سيارات إسعاف وسيارات مدنية بدأت ظهر السبت بنقل الإرهابيين المصابين من "رأس العين".
وأوضحت أن العشرات من سيارات الإسعاف والسيارات المدنية نقلت الجرحى عبر الممر الذي فتحته القوات التركية في مدينة رأس العين بعد حصارهم.
وتوجهت سيارات جرحى الإرهابيين إلى مدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة، حيث كانت مظلّلة وتم تغطية نوافذ عدد منها بالجرائد.
والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق عملية "نبع السلام" العسكرية، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب العناصر الإرهابية من المنطقة، ورفع العقوبات عن أنقرة.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!