ترك برس
وعد رئيس جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين التركية (موصياد)، عبد الرحمن كان، بافتتاح البورصة الإسلامية في مدينة إسطنبول في عام 2021.
جاء ذلك في كلمة خلال المؤتمر الدولي الثاني الذي أطلقته الأكاديمية الأوروبية للتمويل والاقتصاد الإسلامي (ايفي)، في مبنى جمعية الموصياد، بمدينة إسطنبول.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن كان، قوله إن "رؤوس الأموال الإسلامية تزداد، لذا علينا أن نساهم ونراقب، وأن نبتكر وسائل جديدة يتم تقديمها للسوق، إضافة إلى ضرورة وجود تمويل ودعم دون فوائد، من خلال وضع خطوط وقواعد".
ووعد كان بافتتاح البورصة الإسلامية في إسطنبول في 2021، فيما سيكون هناك تمويلات مختلفة عام 2024، إضافة الى نظام للمشاريع السريعة، ونظام شراء وبيع آمن وبمشاركة عدد من الجامعات.
وعن إنجازات الموصياد، أكد أن الجمعية تمكنت في 2018 من تقديم قروض الى 200 عضو دون ربا، وتمكنوا من ارجاعها، إضافة الى مكتب التجارة ومؤسسات تدعم 700 مؤسسة تعليمية.
ورأى كان أن "البنوك الإسلامية ليست للمسلمين وللدول الإسلامية فحسب، فيجب أن يكون خيارا في كل العالم، لذا يجب وضع جاذب للطرف الآخر".
من جهته أعرب رئيس المنتدى الدولي لرجال الأعمال IBF، أورال يارار، عن "حزنه بشأن وضع العالم الإسلامي اليوم الذي شبهه بالسجن الكبير، فكل شيء يدفع عليه ربا".
ودعا يارار الى "التحرر من هذا السجن من خلال تأسيس أسواق مالية، والبداية تكون من رجال الأعمال".
ورأى أن النمو الاقتصادي الرأسمالي "يساعد على إغناء الغني ومنع الفقير من أي فرصة، دون النظر الى القيم والأخلاق، فالمال بالنسبة لهم هو التأمين الذي يتمكن الإنسان من تقديمه، لذا فإن اليهود يحصلون على رؤوس الأموال الكبيرة في العالم".
ويعقد المؤتمر، بعنوان (الأسواق المالية الإسلامية بين الواقع والواجب) الذي يستمر ليومين، بالتعاون مع جمعية (الموصياد)، ومنتدى الأعمال الدولي IBF، وجامعة غازي عنتاب للعلوم الإسلامية والتكنولوجيا، وجامعة جنان اللبنانية.
والأكاديمية الأوروبية للتمويل الاقتصادي الإسلامي، هي مؤسسة بريطانية تركية، تعمل على تقديم خدمات التعليم المستمر والتدريب والاستشارات والبحوث والتحكيم في مجال التمويل والاقتصاد الإسلامي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!