ترك برس
جرى مساء الأحد اتصال هاتفي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حول الملف الليبي.
وقالت دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، في بيان، إن أردوغان ميركل بحثا مستجدات الأوضاع في ليبيا إلى جانب قضايا إقليمية.
وتسعى ألمانيا إلى جمع الدول المعنية بالأزمة الليبية في مؤتمر دولي ببرلين، نهاية يناير/ كانون ثانٍ الجاري من دون تاريخ محدد بدقة، في محاولة للتوصل إلى حل سياسي.
وفي وقت سابق اليوم، أعربت 4 دول أوروبية والولايات المتحدة، عن استعدادها لدعم الأطراف الليبية في تحقيق "وقف طويل الأمد للأعمال العدائية وتسوية سياسية تمكّن جميع الليبيين من التمتّع بمستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا".
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن سفارات كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا. وفق وكالة الأناضول التركية.
ومع الدقيقة الأولى من الأحد، واستجابه لمبادرة تركية روسية، بدأ وقف لإطلاق النار بين حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليًا، وقوات اللواء متقاعد، خليفة حفتر، الذي ينازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
وأضافت العواصم الأوروبية وواشنطن في بيانها أنها تضم صوتها إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في ترحيبها بقبول الأطراف الليبية وقف إطلاق النار.
ودعت الأطراف الليبية إلى اغتنام هذه الفرصة الهشة، لمعالجة القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية الرئيسية التي تكمن وراء الصراع.
وتابعت: "انطلاقًا من روح مؤتمر برلين، ما زلنا ملتزمين بسيادة ليبيا وسلامة تُرابها، وأن تظلّ بعيدة عن التدخلات الخارجية غير المبرّرة".
وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجومًا للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر الحكومة؛ ما أجهض جهودًا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!