ترك برس
أعلن نائب وزير التجارة التركي رضا تونا تورغاي، أن تركيا صدرت عام 2019 منتجات جلدية بأكثر من 1.7 مليار دولار، وتعمل على زيادة صادراتها في 2020.
ويظهر الاهتمام التركي بهذه الصناعة عبر كثرة المعارض والأسواق المعنية بمنتجات الجلود، حيث تستضيف تركيا معرضا دوليا خاصا تشارك فيه الشركات والمصانع المحلية وعدد كبير من الشركات الأجنبية.
وتعد تركيا من الدول الرائدة في هذا القطاع، كما أن هناك منتجات وملابس جلدية خاصة بكل فص من فصول السنة، وخاصة فصل الشتاء، إذ تحظى المعاطف الجلدية باهتمام أكبر في ظل الفترات الزمنية التي تشهد تعاقب الفصول.
وبدأ قطاع الجلديات في تركيا بالازدهار منذ عام 1970، فيما تصاعد في السنوات العشرين الأخيرة، مع تعدد الأسواق والمنتجات وانفتاح تركيا على العالم الخارجي، كما يؤدي القطاع دورًا كبيرًا في دعم الاقتصاد التركي بحجم لا بأس به من الصادرات.
وتشهد أيضًا صناعة الأحذية الجلدية التركية تطورا سريع المنوال، عبر تطور التصميمات الجديدة النسائية، التي تلقى قبولا واهتماما خاصا من الراغبين والراغبات باقتناء أحذية شتوية متنوعة أو صيفية أنيقة، فضلا عن التصاميم الرجالية المتنوعة المصنوعة بتصميمات عديدة متنوعة.
تتسم المنتجات الجلدية التركية، بجودة مواصفاتها وتنوعها بين الملابس والأحذية والحقائب، الأمر الذي جعلها تنفرد باهتمام كبير لدى السياح والزوار وكبرى الشركات العالمية، فالملابس والجلديات التركية مرغوبة على مستوى عالمي وخاصة في دول الشرق الأوسط والسوق الروسية.
وتقع أبرز أسواق المنتجات الجلدية بإسطنبول في السوق المغلق بمنطقة "بيازيد"، كما تحتوي منطقة "زيتون بورنو" عددًا كبيرًا من المتاجر وورش صناعة الملبوسات الجلدية، ويقصدها تجار منطقة الشرق الأوسط وروسيا. ومن الأسواق المركزية أيضًا شارع "الاستقلال" في منطقة "تقسيم".
ويرافق التنوع الكبير في المنتجات المقدمة في مختلف مناطق إسطنبول، طموحا كبيرا من قبل المصنعين لزيادة الإنتاج وتنويع التصاميم كل عام، لتلبية رغبات الزائرين والسياح والتجار القادمين من خارج تركيا ،ويدفع التدفق السياحي الكبيرعلى تركيا كل عام وعلى مدار الفصول، المصنعين لبذل مزيد من الجهود لإنتاج المميز من الملابس والأحذية الجلدية المتنوعة، لفتح السوق وتنويعه، خاصة أن سوق الملبوسات التركية يلقى رواجا واهتماما من كل دول العالم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!