ترك برس
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن بلاده ستتخذ إجراءات مشددة ضد الأطراف التي لا تمتثل لوقف إطلاق النارفي إدلب، بما في ذلك الجماعات الراديكالية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به للصحفيين، الخميس، على هامش قمة وزراء دفاع دول الناتو في مقر الحلف ببروكسل.
وأوضح أكار أن الجيش التركي يرسل وحدات عسكرية إضافية إلى إدلب بهدف تحقيق وقف إطلاق النار وجعله مستداما، وأن أنقرة ستقوم بمراقبة المنطقة.
وأضاف أكار أنه أطلع خلال القمة، مسؤولي الناتو ووزراء دفاع الدول الحليفة على آراء وتطلعات بلاده حيال إدلب، مشيرا أن الأوضاع في هذه المدينة ازدادت سوءً منذ قمة وزراء دفاع الناتو السابقة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وشدد على سعي بلاده لتحقيق الهدنة، ووقف إراقة الدماء، والحد من عمليات التهجير والنزوح، مضيفا أن نظام الأسد يواصل هجماته على المنطقة جوا وبرا، بالرغم من التوصل للهدنة 4 مرات.
ولفت إلى أن هجمات النظام زادت من وتيرة التطرف والنزوح، إذ اضطر حوالي مليون شخص على ترك ديارهم في أيام الشتاء القارس، والتوجه إلى مناطق أكثر أمنا بالقرب من الحدود التركية.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
وتوجد 12 نقطة مراقبة تركية في منطقة خفض التصعيد بإدلب السورية بناء على اتفاق أستانة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!