ترك برس
أشارت الأمم المتحدة إلى تقلص العنف وتوقف الغارات وتباطؤ التهجير في محافظة "إدلب" شمال غربي سوريا على خلفية الاتفاق التركي-الروسي لوقف إطلاق النار.
جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، جينس لارك، خلال مؤتمر صحفي عقده في مكتب الأمم المتحدة بجنيف. بحسب وكالة الأناضول التركية.
وقال لارك إن مستوى العنف بشكل عام قد تقلص، وتوقفت الهجمات الجوية، وتباطأت عمليات التهجير في المناطق القريبة من خطوط القتال، منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، الذي بدأ سريانه في 6 مارس/آذار.
وأكد أن كل هذه التطورات لا تجعل من إدلب "مكانا آمنا"؛ حيث ما تزال المنطقة الشمالية الغربية الأكثر إثارة للقلق في سوريا مع دخول عامها العاشر للحرب.
وأشار لارك إلى أن الأمم المتحدة أرسلت منذ بداية السنة وحتى الآن ألفين و600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى المنطقة عبر تركيا.
وفي 5 مارس، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من الـ6 من الشهر نفسه.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!