ترك برس
بعد فوز رجب طيب أردوغان بأغلبية كبيرة في الانتخابات الرئاسية التي جرت البارحة، بدأ جدال بين أعضاء حزب الشعب الجمهوري حول من يتحمل مسؤولية هذه الخسارة، حيث رأى بعض الأعضاء أنّ اختيار مرشّح مشترك مع حزب آخر خطأ استراتيجي كبير جداً. ودعى بعضهم إلى اجتماع استثنائي عاجل لمناقشة أمور مهمة في التشكيلة الادارية للحزب.
وأشار بعض النواب من حزب الشعب الجمهوري إلى أنّ هذا ليس خسارة انتخابات فحسب بل هو خداع لمرشح حزب الشعب الجمهوري. وقال النائب عن الحزب من مدينة أسكي شهير "سهيل باتوم": أيّ كان سبب هذه الخسارة، حتى لو كان رئيس الحزب فيجب عقد اجتماع استثنائي طارئ لدراسة الموضوع بشكل دقيق.
وأشار باتوم إلى أنّ الحزب "كان يهدف إلى اكتساب 10% من أصوات حزب العدالة والتنمية، لكنه لم ينجح وهذا ضعف سياسي واضح"، مضيفاً أنّ رئيس الحزب "وعد قبل الانتخابات بأنّ ترشيح أكمل الدين سيمكّنهم من كسب أصوات من حزب العدالة والتنمية"، إضافة إلى وعود أخرى لم تتحقّق.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!