طه داغلي – موقع خبر7 – ترجمة وتحرير ترك برس
بعد توجيه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق غوردون براون دعوة إلى تأسيس "حكومة عالمية"، تشكلت قائمة في العالم بأسره تضم 205 أشخاص، بينهم 100 من رؤساء الحكومات وزعماء الدول السابقين. وقدمت ثلاث شخصيات سياسية من تركيا دعمها للقائمة العالمية.
عندما نشبت الأزمة المالية العالمية عام 2008، كان رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون في تلك الفترة من أكثر الأسماء المثيرة للجدل. ومن المعروف أن كبار المصرفيين أنقذوه في خضم الأزمة العاصفة.
مع تفشي وباء فيروس كورونا في العالم، عاد غوردون براون من جديد إلى الواجهة. فقد وجه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، الأسبوع الماضي، دعوة إلى "تأسيس حكومة عالمية" من أجل مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية الكبيرة المنتظرة خلال فترة تفشي الوباء وما بعدها.
وعقب توجيه براون هذه الدعوة بدأ دعاة العولمة تحركاتهم.
تحت إشراف براون تم إعداد حزمة من التدابير في مسعى لمواجهة وباء كورونا والأزمة الاقتصادية على حد سواء. وفي إطار التحركات طلب دعاة العولمة تشكيل وحدة مهام خاصة تحت سقف مجموعة دول العشرين.
وفي هذا السياق، وُجهت دعوة إلى جميع البلدان في العالم بخصوص تفعيل المجالين الصحي والاقتصادي. وتمت الدعوة إلى جمع مورد مالي حُددت قيمته بـ193 مليار دولار.
النداء العالمي هذا الذي وجهه غوردون براون حظي بدعم 205 من الشخصيات الهامة في العالم بشكل عام.
وضمت القائمة رؤساء حكومات وزعماء دول سابقين، إلى جانب مصرفيين ورجال أعمال من الملياديرات.
الأسماء الموجودة في القائمة مثيرة للانتباه. على سبيل المثال، جورج سوروس أحد بارونات العولمة. وهناك أيضًا توني بلير وجون ميجور رئيسا الوزراء السابقين لبراون.
وتضم القائمة أيضًا إيهود باراك الذي شغل في الماضي منصبي رئيس الوزراء ووزير الدفاع في إسرائيل، علاوة على تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة.
ويرد على القائمة أيضًا اسما الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس الوزراء اليوناني الأسبق أندرياس باباندريو.
الدعوة "العالمية" البريطانية حظيت بدعم أيضًا من 3 شخصيات في تركيا. فمن ضمن الأسماء الواردة في القائمة المكونة من 205 شخصيات، رئيس الوزراء التركي الأسبق حكمت جتين، والأمين العام الأسبق لمنظمة التعاون الإسلامي، المرشح لرئاسة الجمهورية في تركيا عام 2014، أكمل الدين إحسان أوغلو.
أما أكثر الأسماء الملفتة في القائمة من تركيا فهو كمال درويش، الذي استقال من صندوق النقد الدولي إبان أزمة 2001، وجاء إلى تركيا ليشغل منصب وزير الدولة للشؤون الاقتصادية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس