ترك برس
كثفت الجمعيات والمنظمات الخيرية التركية، خلال شهر رمضان، من فعالياتها الإغاثية للنازحين السوريين في مناطق الشمال، بعد أن كانت تواصل مد يد العون لهم في باقي أيام السنة.
وأظهرت بيانات رسمية تركية، حجم المساعدات المقدّمة من قبل المؤسسات الحكومية والجمعيات الخيرية في تركيا، للمحتاجين في منطقتي تل أبيض ورأس العين، الواقعتين ضمن مناطق عمليات "نبع السلام" شمال شرقي سوريا.
ووفقاً لمعطيات مركز دعم وتنسيق سوريا التابع لولاية شانلي أورفة التركية، فإن هيئة الإغاثة التركية (İHH) قدمت أكثر من 7 آلاف سلة غذائية للمحتاجين في تل أبيض ورأس العين، خلال شهر رمضان الحالي.
وقدمت الهيئة التركية أيضاً عشرات الآلاف من المنظفات والتمور، و13 ألف كمامة طبية، و17 طنا من الطحين، فضلاً عن مساعدات نقدية بقيمة 200 ألف ليرة تركية (قرابة 30 ألف دولار)، جراء جمع أموال الزكاة وصدقة الفطر.
أما وكالة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد) الحكومية، فقد قدمت للمحتاجين في المنطقتين المذكورتين، 200 ألف طن من الطحين، و765 سلة غذائية، إلى جانب 500 صنف مختلف من المساعدات الأخرى.
بدورها، جمعية الهلال الأحمر التركي على المحتاجين في رأس العين وتل أبيض، 865 سلة غذائية، وأكثر من 3 آلاف علبة تتضمن مختلف المواد الغذائية، و490 طرد منظفات، فضلاً عن المئات من المستلزمات الأساسية للأطفال والرضّع.
أما جمعية "خيرات" للمساعدات الإنسانية، فقد قدمت 47 ألفا و400 قطعة خبز، وأكثر من 12 ألفاً من المواد الغذائية، فضلاً عن تقديمها وجبات إفطار لـ 17 ألفاً و500 شخصا.
أيضاً ومن بين المؤسسات والجمعيات الخيرية التي مدت يد المساعدة للمحتاجين في المنطقة، وقف الديانة التركي، ومنبر الإغاثة الإنسانية في شانلي أورفة، و"دنيز فنري"، و"صدقة طاشي" وغيرها من المنظمات التي قدمت المواد الغذائية، والمنظفات، والمساعدات النقدية، وفقاً لما نقلته "الأناضول."
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
ونجحت القوات المشاركة في العملية، في تحرير مدينة تل أبيض، التابعة لمحافظة الرقة، من الإرهابيين، بعد 5 أيام من انطلاقها.
هذا وتواصل العديد من المنظمات والجمعيات الخيرية التركية، تقديم مختلف أنواع المساعدات إلى النازحين والمحتاجين في الشمال السوري، منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.
كما تستضيف تركيا على أراضيها قرابة 4 ملايين لاجئ، أغلبهم من السوريين، وتأويهم في مخيمات من المنازل الجاهزة أو تسمح لهم بالسكن داخل المدن، مقابل توفير احتياجاتهم الرئيسية بالمجان، عبر بطاقات دفع مقدمة من الهلال الأحمر التركي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!