ترك برس

عقب موسم حافل بالأعراس الهندية البازخة، خلال العام الماضي، تستعد ولاية أنطاليا، عاصمة السياحة التركية المطلة على البحر المتوسط، لاحتضان الأعراس الروسية أيضاً هذا العام، وذلك عقب استئناف موسم السياحة الخارجية.

وتحافظ تركيا على مكانة متقدمة في قائمة البلدان المفضلة بالنسبة للهنود من أجل إقامة أعراسهم الباذخة التي تصل تكاليفها ملايين الدولارات، ويحضرها المئات من المدعوين ومقدمي الخدمات.

وبدأ الزوار الروس، يحذون حذو الهنود في إقامة حفلات زفافهم على شواطئ البحر المتوسط، لدى الفنادق التركية.

وأعلنت العديد من الفنادق في أنطاليا، تلقيها طلبات من الآن، لإقامة حفلات زفاف لأسر روسية، خلال موسم الصيف الحالي.

وفي هذا الإطار، تلقى مركز "بيليك" السياحي في أنطاليا، طلبا من عروسين روسيين، لإقامة حفل زفافهما في فندق فاخر، خلال أغسطس/ آب المقبل.

وبدأ الفندق الذي سيحتضن العرس الروسي، بالاستعدادت اللازمة لهذه المناسبة.

علي قيزيلداغ، المدير العام للفندق الذي سيستضيف حفل الزفاف الروسي، قال إن ظهور وباء كورونا دفع بالمقبلين على الزواج، لإقامة أعراسهم ضمن أوساط قليلة الازدحام، مثل الفيلات المستقلة.

وأضاف أنهم يوفّرون للأجانب كافة الشروط اللازمة لإقامة حفلات الزفاف التي يرغبون بها، مع مراعاة قواعد النظافة والوقاية من كورونا.

ويبذل أصحاب القطاعات السياحية والترفيهية في تركيا بشكل عام وأنطاليا بشكل خاص، جهوداً خاصة لجذب المزيد من الأعراس الأجنبية وبالأخص الهندية التي تستمر 3 أيام و3 ليال.

وتبلغ قيمة قطاع الأعراس الهندية حوالي 60 مليار دولار، وتسعى تركيا لاحتلال موقع قوي في هذا القطاع، وخطت خطوات كبيرة فيه خاصة خلال العامين الماضيين.

وخلال العام الماضي، استضافت ولاية أنطاليا، عرسًا هنديًا في شهر نيسان/ أبريل الجاري، استمر على مدار 3 أيام بلياليها، وجلب للعرس الواحد فقط، 100 طباخ عالمي و40 مغنيا وعددا كبيرا من الفرق الاستعراضية، بتكلفة تقديرية بلغت مليوني دولار أمريكي.

كما دُعي إلى العرس نحو ألف شخص من 20 بلدا، ولم تفصح أسرتا العروسين عن تكلفة العرس إلا أنها تقدر بأكثر من مليوني دولار، وأقيم العرس في أحد فنادق الخمس نجوم في منطقة بليك السياحية بالولاية.