ترك برس

أكد رئيس مكتب الاستثمار التركي أحمد بوراك داغلي أوغلو، أن الاستثمارات في تركيا ستشهد زيادة سريعة في النصف الثاني من عام 2020 مع انطلاق مرحلة التطبيع التدريجية تزامنًا مع تراجع تفشي فيروس كورونا.

وفي حديثه للصحفيين، قال أوغلو إن الوباء يسرع من التطورات في بعض المجالات، بما في ذلك الرقمنة، وعلوم الحياة، والتنقل الإلكتروني، وتكنولوجيا السيارات الكهربائية.

وأضاف أن تركيا تعمل أيضًا على استكمال تحولها في هذه المجال، مشيرًا إلى أن تركيا تدخل حقبة منتجة فيما يتعلق بالاستثمارات.

بلغ إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في تركيا 219 مليار دولار بين عامي 2003 و نيسان/ أبريل 2020.

وقام مكتب الاستثمار بتمكين 224 مشروعًا استثماريًا في الدولة بقيمة إجمالية تبلغ 23 مليار دولار بين عامي 2007 و 2019. وتم إنشاء حوالي 48.000 وظيفة ضمن نطاق هذه المشاريع.

ولفت أوغلو إلى أن المستثمرين يحاولون استغلال الفرص الجديدة في فترة ما بعد الوباء وأن جميع الشركات تعمل على مراجعة استراتيجياتها وخططها وسلاسل التوريد والأولويات.

وقال: "إن المستثمرين يؤكدون على إلى أن سياسات الدول المختلفة فيما يتعلق بتقديم الدعم للمستثمرين خلال جائحة الفيروسات التاجية مهمة لقراراتهم المستقبلية. وفي هذا السياق، فإننا نقوم بعمل جيد مقارنة بالدول الأخرى".

وأضاف أن: " قدرات تركيا تفوق بكثير قدرة البلدان المتنافسة في بعض القطاعات، مثل السيارات، مشيرًا إلى أن العمل جار على بعض المشاريع المهمة. بعضها يتعلق بالتنقل الإلكتروني. ونأمل أن نحصل على بعض الأخبار الجيدة في النصف الثاني من هذا العام".

يذكر أن الدول الأوروبية كان لها الحصة الكبرى في حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تركيا مع ما يقرب من 77% من الاستثمارات خلال المدة من 2003- 2019.

وبلغت حصة هولندا نحو 25%، من إجمالي الاستثمارات الأجنبية بقيمة 33 مليار دولار. فيما بلغت الاستثمارات المباشرة من ألمانيا نحو 7.5%، من إجمالي الاستثمارات المباشرة، بقيمة عشرة مليارات دولار للفترة المذكورة.