ترك برس
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن عملية "إيريني" الأوروبية بخصوص حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا منحازة، فهي تصب لصالح حفتر وتعاقب الحكومة الشرعية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الإسبانية أرانتشا غونثاليث لايا، عقب اجتماع عقده الجانبان، الإثنين، في العاصمة أنقرة.
وأوضح أن الحكومة الليبية طلبت المساعدة من 5 دول أثناء تعرض طرابلس لهجوم من قبل الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2259، الداعي إلى دعم حكومة الوفاق الوطني، وقطع أي تواصل مع المجموعات الأخرى.
وأشار إلى أن الدولة الوحيدة التي استجابت للحكومة الليبية كانت تركيا، لافتا إلى أنّ الدول الأخرى صمت آذانها وكأن شيئا لم يكن.
وأكد جاويش أوغلو أن بلاده ترى الحل السياسي هو الوحيد في ليبيا، مثمنا دعم إسبانيا لهذا الحل.
ولفت إلى أن الجهود التركية في ليبيا، حالت دون وقوع حرب شوارع داخل طرابلس.
كما شدد على أن عملية إيريني الأوروبية بخصوص حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا "منحازة" وتصب لصالح حفتر وتعاقب الحكومة الشرعية.
وأشار إلى أن العملية تستهدف فقط السفن التركية المحملة بالأغذية والمستلزمات.
وتساءل جاويش أوغلو عما إذا كانت العملية تفتش الطائرات المحملة بالأسلحة القادمة من مصر وسوريا وروسيا وفرنسا والإمارات.
وأوضح أن عملية "إيريني" ليس لها أي وظيفة وغير ضرورية وأحادية الجانب.
وأكد جاويش أوغلو أن تركيا مستعدة للمساهمة فيما إذا أنشئت آلية حقيقية تحت مظلة الأمم المتحدة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!