ترك برس
توقع ممثل كبير في قطاع العقارات أن تشهد حركة شراء الأجانب للمنازل في تركيا زيادة كبيرة خلال الفترة المقبلة، بسبب سعر صرف العملة وإدارة البلاد الناجحة لأزمة فيروس كورونا.
وقال سلمان أوزغون ، رئيس شركة هيلمان للإنشاءات وعضو مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي (DEIK) ،، إن مشتريات المنازل من قبل كل من المواطنين والأجانب قد ارتفعت خلال عملية التطبيع في أعقاب جائحة فيروس كورونا.
وأشار إلى أن أسعار صرف العملة التركية كان السبب الرئيس وراء زيادة الاستثمارات الأجنبية، مضيفا أن رفع القيود على السفر الدولي أثر أيضًا تأثيرا إيجابيا في الاستثمار الأجنبي، بحيث أصبح بإمكان المشترين الآن القدوم إلى تركيا لشراء العقارات.
وأضاف أوزغون أن إدارة تركيا لأزمة الوباء زادت من جاذبيتها من حيث الاستثمار العقاري حيث اعتبر الناس البلاد ملاذًا آمنًا".
لكن أوزغون دعا المشترين المحتملين إلى توخي الحذر من فقاعات الأسعار المصطنعة التي أنشأها البائعون الذين يرغبون في الاستفادة من أسعار الفائدة المنخفضة تاريخيا على الرهون العقارية.
وأوضح أن بعض البائعين رفعوا الأسعار بشكل غير متناسب مع انخفاض أسعار الفائدة وحذر المشترين من اتخاذ قرار بالاستثمار قبل الاستفادة من عروض الرهن العقاري.
وقال أوزغون: "ستنخفض أسعار الفائدة وستكون هناك فرص أكثر جاذبية ، لكن لا ينبغي للمشترين اتخاذ قرارات استثمارية مفاجئة بتكاليف عالية".
وفي الأول من يونيو الماضي ، بدأت أكبر ثلاثة بنوك مملوكة للدولة في البلاد ، وهي بنك زراعات وخلق بنك وبنك وقف، تقديم منتجات تشمل الرهون العقارية والائتمان للأجهزة المنزلية بأسعار فائدة أقل من معدل التضخم.
وعرضت البنوك قروضًا عقارية للمنازل الجديدة لمدة تصل إلى 15 عامًا ، ومعدلات فائدة منخفضة تصل إلى 0.64٪ وفترة سماح تصل إلى 12 شهرًا.
وفي الأسبوع الماضي ، واصلت البنوك الثلاثة حملة حزمة قروض الرهن العقاري ، لكنها رفعت أسعار الفائدة من 0.64٪ إلى 0.87٪ للمنازل الجديدة ، ومن 0.74٪ إلى 0.99٪ للمنازل القديمة.
و يتوقع ممثلو القطاع إن تبطئ معدلات الفائدة الجديدة المبيعات وقالوا إنهم يأملون في أن تخفض البنوك أسعار الفائدة مرة أخرى قريبًا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!