ترك برس
أعلنت وزيرة التجارة التركية روهصار بيكجان عن ارتفاع حجم التجارة الإلكترونية في تركيا بنسبة 64 بالمئة على أساسٍ سنويٍّ خلال النصف الأول من عام 2020، وسط تفشّي وباء كوفيد19.
وقالت بيكجان إن التجارة الإلكترونية حقّقت 97.7 مليار ليرة تركية (حوالي 14.2 مليار دولار) في النصف الأول من العام، بعد أن بلغت قيمتها 55.9 مليار ليرة تركيا في نفس الفترة من العام الماضي.
وجاءت الزيادة المرتفعة في الوقت الذي نفّذت فيه الدولة إجراءات الحظر والإغلاق لوقف انتشار الوباء، بعد أن تمّ الإبلاغُ عن أول حالة إصابة بكوفيد19 في 11 آذار/ مارس وتمّ تنفيذ أوامر البقاء في المنزل لاحقًا.
وبدأت البلاد في رفع إجراءات الإغلاق والحظر اعتبارًا من أيار/ مايو، حيث حقّقت الحكومة تقدمًا كبيرًا في مكافحة الوباء، واعتبارًا من حزيران/ يونيو رفعت البلاد معظم الإجراءات.
وأكّدت بيكجان على أن 91 بالمئة من إجمالي حجم التجارة الإلكترونية تألّف من الإنفاق المحليّ في النصف الأول من 2020، مقابل 81 بالمئة في 2019.
وشكّلت مشترياتُ تركيا من الدول الأخرى 5 بالمئة من حجم التجارة، بينما شكّلت مشتريات الدول الأخرى من تركيا 4 بالمئة من إجمالي الحجم.
وأضافت بيكجان أن حصة التجارة الإلكترونية وصلت إلى 14.2 بالمئة من إجمالي تجارة البلاد في النصف الأول من العام، مسجّلةً ارتفاعًا بنسبة 8.4 بالمئة مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأشارت بيكجان إلى أن حجم المدفوعات عبر البطاقات المصرفية في التجاة الإلكترونية بلغ 58.1 مليار ليرة تركية؛ أي نسبة 63.3 بالمئة من الإجمالي.
كما أشارت إلى أن الطلبات عبر الإنرتنت ارتفعت من 558.7 مليون وحدة إلى 850.8 مليون وحدة خلال نفس الفترة.
وبعد أن كان الارتفاع في حجم التجارة الإلكترونية يحوم حول 37 بالمئة و49 بالمئة في الفترة ما بين آذار/ مارس وأيار/ مايو عندما تمّ تنفيذ إجراءات الإغلاق في تركيا، وصل إلى نسبة 93 بالمئة في حزيران/ يونيو بفضل إجراءات إعادة الحياة إلى طبيعتها.
وشهدت أسواق المواد الغذائية أعلى ارتفاع في المعاملات عبر بطاقات الخصم والائتمان، مع نسبة زيادةٍ بلغت 400 بالمئة على أساسٍ سنويّ، يليها قطاع البرمجيات مع ارتفاعٍ تجاوز 100 بالمئة، ثم قطاع الحدائق والأثاث والديكور والملابس بنسبة 95 بالمئة، كما سجّل سوق الأجهزة المنزلية زيادةً بنسبة 90 بالمئة.
وقالت بيكجان: "في غضون ذلك، شهدت شركات الطيران والنقل والإقامة والترفيه أكبر انخفاضٍ لها في التجارة الإلكترونية".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!