ترك برس

تمكن أستاذ الكهرباء التركي أحمد أوزدمير من إضاءة قريته من خلال منظومة توليد كهرباء متجددة طورها بنفسه من النفايات التي جمعها وصنع مولدات طاقة متجددة.

يعيش أوزدمير في مدينة إسطنبول، ويزور باستمرار مسقط رأسه قرية سوغوزو بمنطقة كويلي حصار في ولاية سيواس التركية، وهو متزوج وله طفلان ويدرس الكهرباء منذ 20 عامًا.

لاحظ أوزدمير أن حدائق قريته والأعلام المرفوعة فيها لا تظهر في الظلام، فقرر أن ينيرها باستخدام طاقة الرياح والشمس والمياه، وجمع أدوات من تجارة الخردة ودعم الناس لينجح في النهاية بصنع منظومة الإضاءة بكلفة لم تتجاوز 500 ليرة تركية.

وفي حديث لوسائل الإعلام، قال أوزدمير إن الأعلام التركية تُضاء تلقائيًا في الليل، وأضاف: "صنعت هذه العجلة المائية لتجلب القوة الهوائية، وقد استخدمت هذا العنصر لإضاءة أعلامنا. استخدمت 16 محرك دراجة كهربائية وأدوات أخرى... يعمل هذا النظام من خلال ضغط المياه القادمة من أعلى في الأنابيب لتضرب العجلة. كما وضعت مولدة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح على قبة المسجد، وعندما تغيب الشمس، تخزن الطاقة التي تحصل عليها من الرياح. وإذا لم تكن هناك رياح، فإنها تخزن الطاقة التي تحصل عليها من الشمس".

أشار أوزدمير إلى أن الإضاءة تعمل تلقائيا عندما يحل الظلام في المساء، وإنها تتوقف تلقائيًا في الصباح أيضا. وقال إن اختراعه لاقى تفاعلا وإعجابا كبيرين عندما شاركه على وسائل التواصل الاجتماعي.