ترك برس
أُصيب 5 أشخاص، بينهم 4 أتراك، كانوا في طريقهم للعمل، الأربعاء، إثر إغلاق متظاهرين مؤيدين لأرمينيا، طريقا في مدينة "إيسير" جنوب شرقي فرنسا، ما أدى إلى اشتباكات بينهم.
وبحسب وكالة الأناضول التركية، أفاد شهود عيان بأن مئات المتظاهرين المؤييدين لأرمينا، قاموا بإغلاق الطريق السريع "أي 7" من الطرفين أمام حركة المرور، ما تسبب في تعطل السير.
ومع تصاعد التوترات بين المتظاهرين ومستخدمي الطريق، هاجم المتظاهرون مجموعة من المواطنين الأتراك كانوا في طريقهم للعمل.
وتسببت الاشتباكات في إصابة 4 أتراك بجروح إصابة أحدهم حرجة نُقل على إثرها إلى المستشفى.
وأوضحت صور متداولة على صفحات مواقع التواصل، أن المتظاهرين الرافعين للعلم الأرميني انهالوا ضربا بالعصي على شخص.
كما ذكرت قوات الدرك الفرنسي أن شخصًا آخر أُصيب في الحادث.
وفي حديثه للأناضول، قال أحد المصابين الأتراك، محمد جوش غون (24 عاما)، إن الشرطة لم تتدخل، وتوجه إلى المستشفى بوسائله الخاصة بعد انتظاره سيارة الإسعاف نصف ساعة.
وأوضح "تعرضت وأخي للضرب من قبل المتظاهرين ولم تتدخل الشرطة الفرنسية رغم تواجدها في المكان".
وأضاف جوش غون: "المحتجون هتفوا بكلمات مسيئة لرئيسنا رجب طيب أردوغان وتركيا، اقتربنا منهم بعد أن أغلقوا الطريق وسارعنا لنتصدى لأي محاولة لحرق علمنا التركي".
وذكر أنه اتصل بالقنصلية التركية في مدينة "ليون" (جنوب شرق) وأن السلطات الفرنسية لم تتصل به حتى الآن.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!