ترك برس
انطلقت بالكويت الأربعاء، حملة لمقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية واستبدال المنتجات التركية بها، احتجاجاً على نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للإسلام والنبي محمد.
ودشن مغردون كويتيون عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسم (هاشتاغ) "استبدل المنتج الفرنسي بالتركي"، في إطار حملة شعبية لمقاطعة البضائع الفرنسية.
كما تداول ناشطون بالكويت صوراً للمنتجات الفرنسية المنتشرة في الأسواق التجارية لمقاطعتها، ونشروا قائمة بأسماء المنتجات التركية التي يمكن أن تكون بديلة للفرنسية.
وقال المغردون إن أبرز المتاجر والأسواق المركزية في الكويت استجابت لحملة مقاطعة المنتجات الفرنسية.
ولم تتبنّ السلطات الكويتية رسمياً حملة المقاطعة للمنتجات الفرنسية، كما لم يصدر عنها أي تصريحات بهذا الشأن حتى الآن.
وفي سياق متواصل، أثار الشيخ القطري، فيصل بن جاسم آل ثاني، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تغريدة دعا فيها لاستبدال المنتجات الفرنسية بالمنتجات والبضائع التركية.
وقال الشيخ القطري في تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر: "أتمنى أن تنطلق حملة بدّل المنتج الفرنسي بتركي في باقي الدول العربية والإسلامية فدولة تحترم الإسلام ونبيه الكريم ﷺ أولى بالدعم ممن يهين مقدساتنا ونبينا ﷺ. تركيا تستاهل كل الدعم والمساندة والمحبة جودة في الإنتاج ومعقولية في السعر ومعنا في نفس المركب ومصيرنا واحد للعلو بإذن الله ﷻ".
وتأتي هذه الحملة في وقت تشهد فيه السعودية دعوات من قبل البعض، لمقاطعة المنتجات التركية، وتزامناً مع حملة عربية وإسلامية واسعة لمقاطعة منتجات فرنسا، عقب إساءة رئيسها وبعض المسؤولين فيها للإسلام نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم كاريكاتورية على واجهات بعض المباني، مسيئة إلى النبي محمد، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.
وفي 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن باريس لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية"، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.
ولاحقا نشرت "شارلي إيبدو" رسوما أخرى مسيئة إلى الرئيس أردوغان، عقب انتقاده رسوم المجلة الفرنسية المسيئة للإسلام.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!