ترك برس

جذبت ألعاب الهاتف المحمول التي طوّرها مطوّرون أتراك الانتباه من جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة.

ووفقًا لإحصائيات ألعاب الهاتف المحمول، يتمّ تنزيل كل لعبة منتجة في تركيا بمعدل 800000 مرة على أنظمة أندرويد وحدها، وهذا الرقم يقارب ضعف المعدل العالمي البالغ 423 ألفًا.

ويقترب سوق صناعة ألعاب الفيديو التركي من تحقيق مليار دولار كمتوسط دخل سنوي. ويتمّ توليد أكثر من نصف هذه الإيرادات من ألعاب الجوال. وتصل هذه الصناعة إلى أكثر من 30 مليون لاعب محلي ومئات الملايين من اللاعبين الأجانب. وتحظى ألعاب الجوال التركية المنشورة على متجر "غوغل بلاي" بما معدّله 759470 تحميل.

تُظهر إحصائيات "غوغل بلاي" أن 2854 من أصل 169137 مطوّر ألعاب حول العالم هم مطوّرون أتراك. ويُقدّر خبراء أن يكون الرقم الحقيقي أعلى من ذلك بكثير. 

تجذب الألعاب التركية الانتباه ليس فقط من حيث العدد ولكنها أيضًا تنال إعجاب المستخدمين. وفي المتوسط العالمي، تحصل ألعاب الهاتف المحمول بشكل عام على تقييم 3.7 من أصل 5 نجوم، بينما يبلغ متوسط تقييم الألعاب التي أنتجها مطوّورون أتراك 3.91.

من جهته، صرح مؤسس "إيفاستورك لدعم وأبحاث تطوير التعليم"، مسعود شينيل، بأن حوالي 87 بالمئة من الألعاب في سوق ألعاب الهاتف المحمول التركي تحتوي على إعلانات، وهي نسبة أعلى مقارنة بالسوق العالمي حيث تحتوي 73 بالمئة من الألعاب على إعلانات، مشيرًا إلى أن 3 بالمئة فقط من ألعاب المطوّرين الأتراك ليست مجانية وفقًا لإحصائيات "غوغل بلاي".

وأضاف شينيل: "يستخدم 28 بالمئة من المطورين الأتراك المدفوعات داخل التطبيق لكسب المال، وهو أعلى من المتوسط العالمي. ولدى صناعة الألعاب إمكانات هائلة. في السنوات القادمة، سنرى أن هذا القطاع سيكتسب زخمًا من خلال "دعم تطوير تطبيقات ألعاب الكمبيوتر والهواتف المحمولة" الذي أطلقته وزارة التجارة لتشغيل الألعاب والتطبيقات. وبصفتنا "إيفاستورك" سنواصل دعم رواد الأعمال لإنشاء علاماتهم التجارية الخاصة والاستفادة من الحوافز والخدمات الاستشارية. هناك حاجة إلى المزيد من الرواد في صناعة الألعاب لزيادة حصة هذا القطاع في الاقتصاد التركي".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!