ترك برس-الأناضول
اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كلا من روسيا وتركيا بتنفيذ "استراتيجية تهدف لتأجيج مشاعر معادية لفرنسا في إفريقيا".
وفي مقابلة مع مجلة "جون أفريك"، الجمعة، زعم ماكرون أن "هناك استراتيجية يتم اتباعها، ينفذها أحيانا قادة أفارقة، لكن بشكل أساسي قوى أجنبية مثل روسيا وتركيا".
وادعى الرئيس الفرنسي أن تلك القوى "تلعب على وتر (تأجيج) نقمة ما بعد حقبة الاستعمار (الفرنسي في إفريقيا)"، وفق تعبيره.
وأضاف: "ينبغي ألا نكون ساذجين، فالعديد من الذين يرفعون أصواتهم ويصورون مشاهد فيديو، والموجودون على وسائل الإعلام الفرنسية، يقبضون رواتب من روسيا أو تركيا".
وزعم ماكرون أن تصريحاته المتعلقة بالرسوم الكاريكاتيرية (المسيئة للإسلام) حُرفت من قبل الإخوان المسلمين وتركيا للتأثير على الرأي العام.
وقبل أسابيع، شهدت فرنسا نشر صور ورسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، عبر وسائل إعلام، وتم عرضها على واجهات بعض المباني.
وحينها قال ماكرون إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" بدعوى حرية التعبير، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، عقب تصريحات أخرى زعم فيها أن "الإسلام يعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!