ترك برس
رافقت القوات البحرية التركية سفينة "الريس عروج" للتنقيب، طيلة 82 يومًا، خلال القيام بأنشطتها شرقي المتوسط.
وبحسب معلومات نقلتها الأناضول عن وزارة الدفاع التركية، السبت، فإن القوات المسلحة رافقت السفينة في فترتين الأولى بين 8 أغسطس/آب - 12 سبتمبر/أيلول، والثانية بين11 أكتوبر/تشرين الأول - 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
وأوضحت المعلومات أن السفن الحربية والغواصات أبحرت لمدة 45 ألف ساعة في شرق البحر المتوسط وبحر إيجة، في نطاق مهمة المرافقة والحماية التي استمرت 82 يومًا من قبل قيادة القوات البحرية.
كما حلقت طائرات ومروحيات الدورية البحرية 1170 ساعة، والمسيرات 3 آلاف و600 ساعة في إطار المهمة المذكورة.
وتمثلت العناصر الرئيسية لمهمة المرافقة والحماية من قبل القوات التركية، بالحفاظ على التأهب العالي، والتخطيط الدقيق للأنشطة البحرية والبرية، وردع جهود العرقلة المحتملة .
وبينت أن القوات البحرية انجزت مهامها بانضباط وتفاني كبيرين على الرغم من الصعوبات الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.
كما دعمت المروحيات التابعة لقيادة القوات البرية والطائرات التابعة لقيادة القوات الجوية وعناصر قيادة خفر السواحل مهمة المرافقة والحماية.
يشار أن "الرئيس عروج" باشرت في الأبحاث السيزمية شرقي المتوسط يوم 10 أغسطس/آب الماضي.
ومؤخرا أعلنت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية، عودة "الريس عروج" إلى ميناء أنطاليا في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد استكمال أنشطتها.
ويمكن لسفينة "الرئيس عروج" إجراء عمليات سيزمية ثلاثية الأبعاد يصل عمقها 8 آلاف متر، وعمليات سيزمية ثنائية الأبعاد يصل عمقها 15 ألف متر.
وتحتوي السفينة على مركبة غاطسة محلية الصنع تدار عن بعد، ولها أنظمة رسم خرائط قاع البحر، وأنظمة القياس وأخذ العينات.
كما تحتوي السفينة على مختبرات جيولوجية، وعلم المحيطات، ومعدات يمكنها أخذ عينات أساسية من قاع البحر.
ويبلغ عدد طاقم السفينة 55 فردا، منهم 24 من البحارة و31 من الإداريين والباحثين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!