ترك برس
أعرب وزير العدل الصومالي عبد القادر محمد نور، عن سعادته بإجراء أول زيارة خارجية له إلى تركيا التي وصفها بـ "بيته الثاني".
وتحدث الوزير الصومالي، لوكالة الأناضول، في إطار زيارته إلى تركيا، بعد توليه منصبه الجديد في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأشار نور إلى أنه أمضى 8 أعوام في تركيا، تلقى فيها تعليمه العالي، مبينا أنه بعد توليه منصبه قرر الذهاب إلى بيته الثاني تركيا.
وأوضح أن تركيا واحدة من الدول الرائدة في العالم في المسائل القضائية والقانونية، مشيرا إلى أنه عقد اجتماعات مع الجانب التركي مثمرة للاستفادة من هذه التجارب.
وشدد أن تركيا شعبا وحكومة أمل المسلمين في العالم، وأنه لا توجد دولة أخرى تبذل كل ما لديها في هذا الإطار.
ولفت إلى أن العلاقات الصومالية التركية تعود إلى القرن السابع عشر، وأن الزيارة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الصومال في 2011 أعادت إحياء العلاقات بين البلدين.
وأضاف "زيارة أردوغان إلى الصومال في تلك الأوقات العصيبة، كانت بارقة أمل بالنسبة لنا".
وأعرب عن اعتزازه بلقاء الرئيس أردوغان خلال زيارته إلى أنقرة، إلى جانب لقاء نظيره التركي عبد الحميد غل.
وعبد القادر محمد نور هو خرّيج قسم العلاقات الدولية في كلية العلوم السياسية بجامعة أنقرة الحكومية، عُيّن وزيرا للعدل في الصومال في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ضمن حكومة محمد حسين روبلي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!