ترك برس
أعلنت وزارة التجارة البريطانية، أن تركيا وبريطانيا ستوقعان غدا الثلاثاء 29 ديسمبر/كانون الأول، اتفاقية التجارة الحرة بينهما.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن هذه الاتفاقية ستكون الأولى من نوعها بعد توصل بريطانيا إلى اتفاقية تجارية مع الاتحاد الأوروبي.
وفي هذا السياق قالت وزيرة التجارة البريطانية ليز تروس، إن الاتفاقية تهدف في المرحلة الأولى للحفاظ على العلاقات التجارية القائمة بين بريطانيا وتركيا.
وأضافت أن الاتفاقية ستمنح الثقة لآلاف العالمين في بريطانيا في قطاعات التصنيع والسيارات والصلب.
وتابعت قائلة: "نتطلع الآن إلى العمل مع تركيا على اتفاقية تجارية مفصلة بين المملكة المتحدة وأنقرة في المستقبل القريب".
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين تركيا وبريطانيا يسير بحدود 19 مليار جنيه استرليني.
وقبل يومين قالت وزيرة التجارة التركية روهصار بكجان إن وزارتها كثفت المحادثات مع الجانب البريطاني من أجل التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.
وأوضحت بكجان أن تركيا تتابع تطورات المفاوضات التجارية حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) بهدف توقيع أنقرة اتفاق تجارة حرة مع لندن.
وتابعت قائلة: "مع استكمال المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، سنتمكن من توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع بريطانيا، لذلك نتابع المفاوضات لحظة بلحظة".
وأضافت أنها تقوم بالعديد من الاتصالات رفيعة المستوى والاجتماعات الفنية حول هذا الموضوع.
وأردفت "في الواقع مشروع اتفاقيتنا جاهز، لم نتمكن من توقيعه قبل الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، نحن الآن نراقب التطورات ونواصل العمل بطريقة متزامنة مع كلا الجانبين، هدفنا هو توقيع هذه الاتفاقية في أقرب وقت ممكن".
والخميس، توصل الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، إلى اتفاق تجاري لمرحلة ما بعد خروج المملكة من الاتحاد "بريكست"، عقب محاولات عديدة سابقة انتهت بالجمود.
وجاء الاتفاق بين الجانبين قبل أسبوع واحد فقط من انتهاء الفترة المؤقتة لخروج بريطانيا "بريكست" نهائيا من التكتل الأوروبي في 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وبموجب الاتفاق، سيزداد حجم الثروة السمكية التي يمكن للصيادين البريطانيين اصطيادها بعدما كانت تخضع لقواعد الحصص الأوروبية، كما يضمن للطرفين استمرار حركة التجارة والبضائع دون تعريفات أو حصص.
وتعهد كبير المفاوضين في ملف بريكست عن الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه، مساء الخميس، أن تقف بروكسل إلى جانب الصيّادين الأوروبيين بعد مغادرة بريطانيا التكتل.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!