
ترك برس
يقوم ذاكر توزلو (35 عاما) من مدينة سامسون التركية، بتحضير المخللات منذ 10 سنوات، ويقول إن الطلب على المخللات وعصائرها تضاعف مع زيادة انتشار الفيروس التاجي نظرا لفوائدها في تقوية جهاز المناعة ضد فيروس كورونا والإنفلونزا ونزلات البرد.
يؤكد توزلو أن المائدة التركية لا تخلو من طبق المخللات خاصة عند برودة الطقس في فصل الشتاء، مؤكدا أن المخللات تأخذ مكانا مهما بجانب الوجبات الرئيسية في المطبخ التركي في موسم البرد، ومضيفا أن المخللات لها فوائد طبية في تقوية الجهاز المناعي وأنها تحمي الجسم من عدة أمراض، وهذا ما يؤكده الخبراء عند الحديث عن أهمية استهلاك المخللات على الصحة، ومن هذا المنطلق، زاد الطلب على مبيعات المخللات وعصائرها والخل بأنواعه وعصير اللفت بنسبة 100%.
يقول ذاكر توزلو إنه يصنع ويبيع المخللات منذ 10 سنوات في مكان عمله بمنطقة "الكادم" في مدينة سامسون، وأنه يستعمل الخل إلى جانب المياه المقطرة في صناعة المخللات، موضحا أنه يواجه زيادة في الطلب على المخلل بشكل غير مسبوق مؤخرًا، ويتابع: "لقد زاد الطلب على المخللات بنسبة 100 في المائة في الوقت الحالي. هناك طلب كبير على عصير المخللات وعصير اللفت وأصناف الخل المتنوعة التي يتم استهلاكها كثيرًا في هذا الوقت، وهناك مخللات من الفاصوليا والثوم والفلفل والملفوف والخيار والطماطم والبنجر والشمندر واللفت وأنواع آخرى تصل إلى 110 أنواع من المخللات".
ويضيف أن "أسعار المخللات تتراوح بين 15 و25 ليرة تركية للكيلوغرام الواحد، وأن الناس يستهلكون المخللات وعصير المخللات وبالأخص عصير اللفت والخل لتجنب فيروس كورونا. وعموما فإن الأتراك يستهلكون الكثير من المخللات خاصة مع السمك".
يقول جنكيز يمان، من مدينة مرسين أيضًا، إن مائدته لا تخلو من ماء المخللات قائلا: "نعتقد أن المخللات أكثر فائدة في صد فيروس كورونا، لهذا السبب نستهلكها باستمرار. نسمع أنها مفيدة، لذلك قمنا بزيادة استهلاكها لنشعر براحة أكبر في هذه الفترة العصبية في ظل جائحة كورونا".
توناهان كوجوككايا، يقول إن يستهلك المزيد من المخللات في الشتاء أيضًا، ويضيف: "منذ حلول الشتاء، نحتاج إلى توخي الحذر بشأن صحتنا. نحن نستهلك الكثير من ماء المخلل. لهذا السبب، لن يمرض أحد في عائلتنا بسهولة بإذن الله... أعتقد أن المخللات مفيدة جدًا لصحتنا. كما أن المخللات جيدة جدًا مع الوجبات الشتوية".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!