ترك برس
تداولت وسائل إعلام تركية، مقاطع مصورة تظهر جانباً من أعمال التنقيب المستمرة تحت سطح الماء، في بحيرة "إزنك" بولاية بورصة شمال غربي البلاد.
وفي عام 2014، صنفت منطقة "إزنك" من قبل معهد علم الآثار الأمريكي، على أنها ضمن أهم 10 اكتشافات حول العالم.
وتتواصل حالياً هناك، أعمال التنقيب عن معابد وكنائس بقيت تحت الماء على مر العصور، ويعود تاريخها إلى القرن الرابع الميلادي.
وتقع بحيرة "إزنك" في جنوب شرق منطقة مرمرة، ضمن الحدود الإقليمية لمدينة بورصة، وهي تعد من أكبر خمسة بحيرات في تركيا، والأكبر في منطقة مرمرة.
وتعتبر بحيرة "إزنيك" واحدةً من أهم مساحات الأراضي الرطبة في تركيا، من حيث كونها مفيدة، وتعود أهميتها كونها واحدةً من أكثر مصادر نظم المياه العذبة في البلاد، وتعود بفوائد جمة، لاستغلالها لأغراض الصيد، ومياه الري، والاستخدام اليومي للسكان.
كما أن البحيرة ذات مياه عذبة يبلغ عمقها 80 مترا، مع 12.2 مليار متر مكعب من المياه، وتُحتسب غلة المياه السنوية فيها، إلى 80 مليون متر مكعب.
وتشكل هذه البحيرة ملجأً مهماً للطيور عندما تتجمد بحيرات الأناضول الداخلية، وتحيط البحيرة أراضي زراعية، وأراضي مغطاة بأشجار الزيتون.
يُذكر أنه تم إعلان منطقة بحيرة "إزنيك" محمية طبيعية في عام 1990.
هذا وتعدّ بحيرة "إزنك" أيضاً، ذات أهمية سياحية كبيرة، حيث إنها مثالية لممارسة الرياضات المائية كالسباحة، وركوب الأمواج
وإلى جانب جمالها الطبيعي الأخاّذ، تُعتبر مدينة "إزنك" أيقونة تاريخية، لما تحتويها من آثار قديمة، منذ عصور العثمانيين، والرومان واليونان، وما قبل ذلك، ومن بعض شواهدها التاريخية الماثلة حتى اليوم، ويمكنك زيارتها، والاستمتاع باكتشافها:
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!