ترك برس
غطت الثلوج بحيرة "هاموربيت" بولاية موش جنوب شرقي تركيا، في مشهد رائع يحبس الأنفاس، فيما شكلت الجداول التي تسير وسط الثلوج بولاية بيتليس ما يشبه "الشعيرات الدموية".
وتقع بحيرة هاموربيت بالقرب من قرية أونالدي على ارتفاع 2149 مترا عن سطح البحر، ويبلغ عمقها 21 مترًا، ويصل سمك جليدها إلى 25 سم.
واكتست البحيرة التي ترحب بزوارها بأزهارها الملونة وطبيعتها الخصبة، باللون الأبيض إثر تساقط الثلوج وانخفاض درجات الحرارة، ما جعلها مقصداً لهواة التصوير.
وقال مختار قرية أونالدي، جيهان كايا، في حديثه لوكالة الأناضول، إن "بحيرة هاموربيت تستقطب اهتمام السياح المحليين والأجانب بطبيعتها الخضراء وإطلالتها الفريدة حتى نهاية شهر أغسطس/ آب من كل عام".
وأوضح كايا أن البحيرة تتمتع بجمال مختلف في كل فترة من العام، وقال: "تجمد معظم البحيرة بسبب برودة الطقس في ديسمبر/ كانون الأول، وبلغت سماكة الجليد في البحيرة 25 سم".
ويبقى مستوى المياه في البحيرة ثابتا طوال العام بسبب ذوبان الثلوج ووجود ينابيع مياه قريبة منها تصب فيها، وتتجمد خلال أشهر الشتاء، وتعد موطنا لسمك "السازان" والبط وبعض أنواع الطيور.
أما في منطقة تاتفان في ولاية بيتليس جنوب شرقي تركيا، فتشكل الجداول المتعرجة التي تنساب وسط الثلوج مشاهدة ساحرة.
وتخلق الجداول المتعرجة في سهل غوزل دره، والتي تكسوه الثلوج معظم أيام السنة ، مشهداً أشبه بــ "الشعيرات الدموية" الطبيعية للناظر من مكان مرتفع.
ولا يفوت عشاق التصوير هذه الفرصة، حيث يخلدون جمال الشتاء الأخاذ بعدساتهم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!